للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جمع نجد وهو ما ارتفع من الأرض، و"البَرَرَة" و"المَهَرَة" كلاهما بثلاث فَتَحات جمع بارٍّ وماهرٍ، و"التنقيح" و"شرحه" للقرافي، و"الجمع" يعني به "جمع الجوامع" لابن السبكي، و"الآيات" يعني البينات حاشية ابن قاسم العبَّادي على شرح المحلي لجمع الجوامع، و"التلويح" لسعد الدين التفتازاني شرح "التنقيح" لصدرالشريعة الحنفيّ، و"اللامع" هو "الضياء الّلامع" شرح "جمع الجوامع" لابن حلولو. ومراده بالحواشي التي تعجب المطالع حاشية ابن [أبي] شريف، وحاشية زكريا الأنصاري، وحاشية ناصر الدين الّلقاني، وحاشية شهاب الدين عُمَيرة على المحَلِّي.

٩٩٧ - فالحمد للَّه العليّ المُجْزِل ... المانح الفضل لنا المُكَمِّلِ

٩٩٨ - لنعمٍ عنها يكِلِّ العَدُّ ... لو كان ما في الأرض لي يَمُدُّ

٩٩٩ - ثمَّ صلاة اللَّه والسلامُ ... على الذي انجلى به الظلامُ

١٠٠٠ - محمدِ الّذي سما فوق السَّما ... وأهلِه من بعد ما الأرضَ سما

١٠٠١ - أسأله الحُسْنى وزَيْدًا والرِّضا ... واللطفَ بي فى كلِّ أمرٍ قد قَضَى

"المجزل" المكثر، و"المانح" المعطي، و"يكلّ" معناه يضعف ويعجز، و"يمُدّ" معناه يعين ويزيد، وقوله: "وزَيْدًا" يعني النظر إلى وجه اللَّه الكريم. و"الحسنى" يعني الجنة (١).


(١) جاء في خاتمة الأصل الذي اعتمدت عليه ما نصه: "تم بحمد اللَّه وحسن عونه كتابة ما أملاه العلامة الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجكني شرحًا لمراقي السعود للعلامة سيد عبد اللَّه بن الحاج إبراهيم العلوي الشنقيطي على يد كابته لنفسه أحمد محمود عبد الوهاب ضحى يوم الاثنين الثالث عشر من رجب عام تسعين وثلاثمئة وألف هجرية، وصلى اللَّه وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه".