للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* اسم الكتاب:

هذا الكتاب لم يضع له مؤلفه -رحمه اللَّه- اسمًا خاصًّا، بل تركه غُفلًا من اسم عَلَمي، والسبب في ذلك: أن الشيخ -رحمه اللَّه- لم يقصد إلى تأليفه قصدًا، كما هو الحال في كتبه الأخرى التي كان يقصد إلى تأليفها ويكتب لها مقدمة ويضع لها أسماء مسجوعة، كما في "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" أو "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب" و"منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز" = وإنما كان إملاءً أو تقييدًا لأحد أقارب الشيخ من طلبة العلم -كما سيأتي مشروحًا-.

لذلك فقد وَضَع له تلميذُه المُمْلَى عليه أو المكتوب له هذا الشرح اسمًا عَلَميًّا مسجوعًا وهو: "ورد الخدود على مراقي السعود" (١)، وسمَّاه الدكتور محمد ولد سيدي ولد حبيب "نثر الورود على مراقي السعود" وطبعه بهذا الاسم.

ولذلك رأينا في نشرتنا هذه ألا نطلق عليه اسمًا عَلَميًّا لأن المؤلف لم يسمه، واكتفينا بالاسم الدال على موضوع الكتاب مع الإشارة إلى الاسم الذي طُبع به الكتاب واشتهر به، فسميناه: "شرح مراقي السعود" وأضفنا إليه بخط أصغر: المطبوع باسم "نثر الورود".

* تاريخ تأليفه:

جاء في آخر المخطوط الأم أنه تم الفراغُ منه في الثاني والعشرين


(١) انظر "ترجمة الشيخ الأمين": (ص/ ١٣٣) للسديس.

<<  <  ج: ص:  >  >>