(٢) كذا في الأصل هنا، وما سيأتي (ص/ ٢٩٣، ٣١٠) والظاهر أنَّه اجتهاد في التسمية استنادًا إلى ما جاء في بعض روايات الدعاء بهاتين السورتين في القنوت في كتب المالكية، ففي "تهذيب المدونة": (١/ ٢٧٢): (نؤمن بك، ونخنع لك. .) ومئله في "الاستذكار" و"بداية المجتهد"، إلَّا أن المؤلف في "أضواء البيان": (٣/ ٣٣٤) وفي "المذكرة": (ص/ ١٥٠) قد ذكرهما بالاسم المعروف: سورتي الخَلْع والحَفَد. ولفظهما: (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق) وكانتا في مصحف أبي بن كعب، وكان عمر يقنت بهما في وتر رمضان. أخرجه ابن أبي شيبة: (٢/ ٩٥)، وعبد الرزاق: (٣/ ١١٠)، والبيهقي: (٢/ ٢١٠). وانظر "المغني": (٢/ ٥٨٣ - ٥٨٤)، و"الدر المنثور": (٦/ ٧٢٢ - ٧٢٤)، و"الإتقان": (١/ ١٨٤ - ١٨٥). (٣) أصل الحديث أخرجه البخاري رقم (٦٨٣٠)، ومسلم رقم (١٦٩١) من حديث عمر -رضي اللَّه عنه-. دون لفظ: الشيخ والشيخة. . .، وبهذا اللفظ أخرجه ابن ماجة رقم (٢٥٥٣) من طريق الزهري، وأخرجه مالك في "الموطأ" رقم (٢٣٨٣) من طريق ابن المسيب، وله شاهد من حديث أبي بن كعب. انظر "فتح الباري": (١٢/ ١٤٧)، و"البدر المنير": (٨/ ٥٨٣ - ٥٨٥).