للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه مسلم (٣٣٤/ ٦٦)، وأبو عوانة (١/ ٢٦٩ و ٢٧٠/ ٩٣٨ و ٩٣٩)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٨٢/ ٧٥٤ و ٧٥٥)، وابن الجارود (١١٤)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٤٣٦)، وتمام في الفوائد (٧٦٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٣٠ و ٣٥٠)، وفي الخلافيات (٣/ ٣١٤/ ١٠١١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧٠/ ٥٥).

قال البيهقي في الخلافيات (٣/ ٣٢٣): "وهذان الخبران وردا في المعتادة التي لا تمييز لها، والله أعلم".

يعني: حديث أم سلمة وعائشة.

***

٢٨٠ - . . . الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله، عن المنذر بن المغيرة، عن عروة بن الزبير: أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته: أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكت إليه الدم؟ فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما ذلكِ عرق، فانظري إذا أتى قُرؤك فلا تصلي، فإذا مرَّ قرؤك فتطهري، ثم صلي ما بين القُرء إلى القُرء".

• حديث منكر.

أخرجه النسائي (١/ ١٢١ و ١٨٣ - ١٨٤/ ٢١١ و ٣٥٨) و (٦/ ٢١١/ ٣٥٥٣)، وابن ماجة (٦٢٠)، وأحمد (٦/ ٤٢٠ و ٤٦٣ - ٤٦٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٢٥٠/ ٣٤٨٢)، والطحاوي في المشكل (١/ ٣٥٩/ ٣٣٧ - ترتيبه)، وفي أحكام القرآن (١٩٢٩ و ١٩٣٠)، وابن حزم (٢/ ١٦٣)، والبيهقي (١/ ٣٣١ - ٣٣٢)، وابن عبد البر (٥/ ٤٤٤) و (٦/ ٣٤).

وانظر فيمن وهم فيه على الليث: علل الدارقطني (١٤/ ١٤٣/ ٣٤٨٤).

قال النسائي: "وقد روى هذا الحديث هشام بن عروة عن عروة، ولم يذكر فيه ما ذكر المنذر".

وقال البيهقي: "وفي هذا ما دل على أنَّه لم يحفظه، وهو سماع عروة من فاطمة بنت أبي حبيش؛ فقد بيَّن هشام بن عروة أن أباه إنما سمع قصة فاطمة بنت أبي حبيش من عائشة، وروايته في الإسناد والمتن جميعًا أصح من رواية المنذر بن المغيرة".

وقال ابن عبد البر (٥/ ٤٤٨): " ... هذا الحديث قد ضعفه أهل العلم؛ لأنَّه يروى عن عائشة، وعائشة لم يختلف عنها في أن الأقراء الأطهار ... ، وأما حديث فاطمة ابنة أبي حبيش: فلم يذكر فيه هشام بن عروة - من رواية مالك وغيره - القرء، إنما قال فيه: "إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة لم يقل: "إذا أتاك قرؤك"، وهشام أحفظ من الَّذي خالفه في ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>