للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و ١٢٢٩)، وابن الجارود (٢٨٤)، والشافعي في الرسالة (١/ ١٣٦/ ٩٠ - أم)، وفي اختلاف الحديث (١٠/ ١٣٨/ ١٤١ - أم)، وفي المسند (١٧٢)، وأحمد (٣/ ٦ و ٦٠)، وعبد الرزاق (٣/ ١٩٨/ ٥٣٠٧)، والحميدي (٢/ ٣٢٣/ ٧٣٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٣٣/ ٤٩٨٨)، وأبو بكر المروزي في الجمعة وفضلها (١٤)، وأبو يعلى (٢/ ٢٦٧ و ٣٦٧/ ٩٧٨ و ١١٢٧)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٧/ ١٧٦٣)، والطحاوي (١/ ١١٦)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (٥٠٣)، وابن المظفر في غرائب مالك (٧٤ - ٧٨)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٤٢)، والبيهقي (١/ ٢٩٣) و (٣/ ١٨٨)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٤٢٨/ ٣٣٢)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته"، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٤/ ١٢٢)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٢٢٧/ ٢٦٤).

وقال الدارقطني: "وهو حديث صحيح" [العلل (١١/ ٢٥٣/ ٢٢٧٠)].

وقال أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٣٨): "صحيح ثابت من حديث صفوان".

هكذا رواه جماعة عن صفوان بن سليم، منهم: مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وأبو علقمة الفروي عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن أبي فروة.

وخالفهم: عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي [عند: ابن حبان (١٢٢٩)] فزاد في المتن في آخره: "كغسل الجنابة".

وهي زيادة شاذة، فإن الدراوردي وإن كان أحد علماء المدينة وثقاتهم، صحيح الكتاب، إلا أنه كان سيئ الحفظ، فربما حدث بهذا الحديث من حفظه فوهم، أو دخل له حديث في حديث، فإن هذه اللفظة تعرف من حديث أبي هريرة موقوف عليه قوله، والحديث قد حدث به بدون هذه الزيادة: إمامان جليلان مالك وابن عيينة، وتابعهما غيرهما؛ مما يدل على شذوذها، والله أعلم.

وانظر: علل الدارقطني (١١/ ٢٥٣/ ٢٢٧٠)، المعجم الأوسط للطبراني (١/ ١٠٠ و ١٩٤/ ٣٠٧ و ٦١٧)، المعجم الصغير (٢/ ٢٧٣/ ١١٥٥)، الكامل (١/ ٢٢٣)، الحلية (٨/ ١٣٨)، التمهيد (١٦/ ٢١١)، تاريخ بغداد (٣/ ٤٣٤).

***

٣٤٢ - . . . المفضل -يعني: ابن فضالة-، عن عياش بن عباس، عن بكير، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "على كل محتلم رواح إلى الجمعة، وعلى كل من راح إلى الجمعة الغسل".

• حديث شاذ، والمحفوظ: ما رواه أصحاب نافع عن بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

أخرجه النسائي (٣/ ٨٩/ ١٣٧١)، وابن خزيمة (٣/ ١١٠/ ١٧٢١)، وابن حبان (٤/ ٢٢/ ١٢٢٠)، وابن الجارود (٢٨٧)، وأبو عروبة الحراني في جزئه (٦٣ - رواية

<<  <  ج: ص:  >  >>