للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقول عياش بن عباس أولى بالصواب؛ لضعف ابن لهيعة من جهة، ومن جهة أخرى فالإسناد إليه لا يصح؛ فإن شيخ ابن الأعرابي هو بكر بن سهل الدمياطي: ضعفه النسائي، وذكره الحاكم فيمن لم يحتج به في الصحيح ولم يسقط، وقال الذهبي: "حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال"، وحمل عليه العلامة المعلمي اليماني فقال: "ضعفه النسائي، وله زلات تثبت وهنه"، وقال أيضًا: "ضعفه النسائي، وهو أهل ذلك فإن له أوابد" [اللسان (٢/ ٦٣)، تاريخ دمشق (١٠/ ٣٧٩)، المعرفة (٢٥٥)، الفوائد المجموعة ص (٢٢٦ و ٢٤٤)].

• لكن قد روى ابن عمر، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل".

وفي رواية: "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل".

وفي رواية: "إذا أتي أحدكم الجمعة فليغتسل".

وفي رواية: "إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل".

وفي رواية: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول، وهو قائم على المنبر: "من جاء منكم الجمعة فليغتسل"، وله ألفاظ آخر.

وهذا الحديث قد رواه عن ابن عمر:

١ - ابنه سالم بن عبد الله، عن أبيه به.

أخرجه البخاري (٨٩٤ و ٩١٩)، ومسلم (٢/ ٨٤٤)، وأبو عوانة (٢/ ١٣٣ و ١٣٤/ ٢٥٦٢ - ٢٥٦٤) و (٢/ ١٣٧/ ٢٥٨٦)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٤٣٤ و ٤٣٥/ ١٩٠٠)، والترمذي في الجامع (٤٩٢)، وفي العلل (١٣٨)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الجامع "مختصر الأحكام" (٤٦٤)، والنسائي في الصغرى (٣/ ١٠٥/ ١٤٠٦)، وفي الكبرى (٢/ ٢٦٤/ ١٦٨٣ و ١٦٨٤)، وابن خزيمة (٣/ ١٢٥/ ١٧٤٩)، وابن الجارود (٢٨٣)، والشافعي في الرسالة (١/ ١٣٦/ ٩١ - أم)، وفي اختلاف الحديث (١٠/ ١٣٧/ ١٤٠ - أم)، وفي المسند (١٧١)، وأحمد (١/ ٣٣٠) و (٢/ ٩ و ٣٥)، والطيالسي (٣/ ٣٦٠/ ١٩٢٧)، وعبد الرزاق (٣/ ١٩٤/ ٥٢٩٠)، والحميدي (٢/ ٢٧٦/ ٦٠٨)، وأبو بكر المروزي في الجمعة وفضلها (١٩)، وأبو يعلى (٩/ ٣٦٦/ ٥٤٨٠) و (٩/ ٣٩٨/ ٥٥٢٩)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٩/ ١٧٦٦)، والطحاوي (١/ ١١٥)، والطبراني في الأوسط (١/ ١٧٤/ ٥٤٧) و (٦/ ٢٦٧/ ٦٣٧٧)، وفي مسند الشاميين (٣/ ٤٥/ ١٧٧٦) و (٤/ ٢٢٧/ ٣١٤٨)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (٢/ ٨٣٩)، وابن شاهين في جزء من حديثه (٢٩)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٤٠٩)، والبيهقي (٣/ ١٨٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٢٧٦) و (٦٢/ ١٦).

من طرق عن ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر.

رواه عن الزهريّ: سفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة،

<<  <  ج: ص:  >  >>