٥ - أسترشد بأقوال الأئمة في استنباط العلة، محاولًا تفسير كلامهم ليظهر مقصودهم، إن كان فيه خفاء.
٦ - إذا اتفقت أقوال الأئمة على حديث وجب المصير إلى قولهم، كما قررته آنفًا.
٧ - إذا اختلفوا حاولت الجمع بين أقوالهم، فإن لم يتيسر ذلك، رجحت أحد الأقوال مستعينًا في ذلك بطرائقهم في التصحيح والإعلال حسب ما يظهر من قرائن الترجيح، والله أعلم.
وقد سميته:"فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبى داود".
وقبل أن أختم كلامي أتمثل بقول الشاطبي رحمه الله تعالى:
وظُنَّ به خيرًا وسامح نسيجه ... بالإغضاء والحسنى وإن كان هَلهلا