للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ١٦٥٨/٤٢٣).

ورواه محمد بن يحيى الذهلي، والحسن بن أبي الربيع، عن عبد الرزاق: ثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب: أن أعرابيًّا بال في المسجد ... الحديث.

هكذا مرسلًا، لكن جعل سعيد بن المسيب بدل عبيد الله.

أخرجه الدارقطني في العلل (٧/ ٢٩٤ - ٢٩٥).

ورواه أحمد بن منصور الرمادي [ثقة حافظ]: ثنا عبد الرزاق: أنبأ معمر، عن الزهري، عن عبيد الله -أو: عن أبي سلمة-، عن أبي هريرة: أن أعرابيًّا بال في المسجد ... الحديث. هكذا متصلًا، وشك هل هو عن عبيد لله أم عن أبي سلمة؟.

أخرجه الدارقطني في العلل (٧/ ٢٩٥).

قلت: وهذا اضطراب من عبد الرزاق، فلعله كان يحدث به من حفظه، أو بعد ما أضر.

والمحفوظ عن معمر ما رواه عنه رباح الصنعاني، عن عبيد الله بقصة البول، وعن أبي سلمة، بقصة الدعاء، مثل جماعة الحفاظ عن الزهري.

٣ - ورواه أيضًا: الزبيدي، ويونس، وشعيب، ومعمر:

أربعتهم عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة، قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة وقمنا معه، فقال أعرابي -وهو في الصلاة-: اللَّهُمَّ ارحمني ومحمدًا، ولا ترحم معنا أحدًا، فلما سلَّم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للأعرابي: "لقد حجرت واسعًا"، يريد: رحمة الله. هكذا بقصة الدعاء فقط.

أخرجه البخاري (٦٠١٠)، وأبو داود (٨٨٢)، والنسائي (٣/ ١٤/ ١٢١٦)، وابن خزيمة (٢/ ٣٩/ ٨٦٤)، وابن حبان (٣/ ٢٦٧/ ٩٨٧)، وأحمد (٢/ ٢٨٣)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ١٧٤/ ٣٠٣٥)، وابن منده في التوحيد (٢/ ٥٢/ ١٩٤).

٤ - ورواه محمد بن أبي حفصة [صدوق يخطئ]، وصالح بن أبي الأخضر -في رواية-[ضعيف]:

كلاهما عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة، عن أبي هريرة بقصة الدعاء والبول.

أخرجه البزار (١٤/ ١٥٠/ ٧٦٧٩)، وأبو بكر الشافعي في فوائده [الغيلانيات] (٧١٣)، عن أبي سلمة وحده. والدارقطني في العلل (٧/ ٢٩٤)، وعلقه ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٣١).

قال البزار: "وهذا الحديث قد رواه سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة".

وقال ابن عبد البر: "وكل ذلك صحيح؛ لأنه ممكن أن يكون الحديث عند ابن شهاب، عن عبيد الله، وسعيد، وأبي سلمة، فحدث به مرة عن هذا، ومرة عن هذا، وربما جمعهم، وهذا موجود لابن شهاب، معروف له، كثير جدًّا".

قلت: وهو كما قال، لا سيما وسفيان بن عيينة: ثقة حافظ من أثبت أصحاب

<<  <  ج: ص:  >  >>