للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

د - حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر: أنهم كانوا يصلون المغرب ثم ينتضلون.

أخرجه ابن حبان (١٠/ ٥٤٩/ ٤٦٩٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٧٠ و ٥٧٢ و ١١١٦ و ١١١٨)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٣٣١٧)، والطحاوي (١/ ٢١٢).

وإسناده صحيح.

ووقفت على أربعة طرق أخرى، لا تخلو من مقال، وفي بعضها ضعف شديد:

أخرجها أحمد (٣/ ٣٣١)، والشافعي في الأم (٢/ ١٦٢ - ١٦٣/ ١٤٣)، وفي المسند (٢٨)، والطحاوي (١/ ٢١٢)، وابن عدي (٣/ ٢٢٥)، والبيهقي في المعرفة (١/ ٤٠٢/ ٥٢١)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٣٢/ ٣٧٥).

• وفي الباب أيضًا عن:

٤ - علي بن بلال الليثي: قال: صليت مع نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحدثوني أنهم كانوا يصلون المغرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم ينطلقون يترامون، لا يخفى عليهم مواقع سهامهم، حتى يأتون ديارهم في أقصى المدينة.

وقيل: عن حسان بن بلال، عن رجل من أسلم، والأول أشبه، قاله البخاري.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٦٣)، والنسائي (١/ ٢٥٩/ ٥٢٠)، وأحمد (٤/ ٣٦) و (٥/ ٣٧١)، والسرقسطي في الدلائل (١١٤)، والطحاوي (١/ ٢١٣).

وهم شعبة في اسمه، وأصاب أبو عوانة، وهشيم، وشعبة كان يخطئ في أسماء الرجال، وعلي بن بلال الليثي هذا: مجهول، لم يرو عنه غير أبي بشر جعفر بن أبي وحشية [وانظر: فتح الباري لابن رجب (٣/ ١٥٩)، ولابن حجر (٢/ ٥٠)].

٥ - أبي طريف الهذلي:

يرويه الوليد بن عبد الله بن أبي سميرة: حدثني أبو طريف: أنه كان شاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محاصر لأهل الطائف، وكان يصلي بنا صلاة المغرب، حتى لو أن إنسانًا رمى بنبله أبصر مواقع نبله.

أخرجه البخاري في الكنى من التاريخ الكبير (٤٦)، وأحمد (٣/ ٤١٦)، ويحيى بن معين في جزء من حديثه (٢٤ - رواية أبي منصور الشيباني)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣١٣/ ١٠٧٥)، والدولابي في الكنى (١/ ١١٩ و ١٢٠/ ٢٤٦ - ٢٤٨)، والطحاوي (١/ ١٧٨)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣١٥ و ٣١٦/ ٧٩٥ و ٧٩٦)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٢٩٨)، والبيهقي (١/ ٤٤٧)، والفاكهي في أخبار مكة (٣/ ١٩٧/ ١٩٦٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٩٤٤/ ٦٨٧٨).

الوليد بن عبد الله بن أبي سميرة: مجهول، واختلفت الرواية فقيل: صلاة المغرب، وقيل: صلاة العصر، وقيل: صلاة البصر، ومنهم من أولها بالمغرب، ومنهم من أولها بالفجر. انظر: الفتح لابن رجب (٣/ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>