رواه عن الزُّهريّ: سفيان بن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة، ويونس بن يزيد، وعقيل بن خالد، وإبراهيم بن سعد، وأبو عمرو الأوزاعي، ومعمر بن راشد، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وإبراهيم بن أبي عبلة، ومحمد بن عمرو، وعبد الرحمن بن نمر اليحصبي، وصالح بن أبي الأخضر؛ وأسامة بن زيد.
انفرد بما لا يتابع عليه: محمَّد بن عمرو، حيث قال:"من الغبش" والبقية قالوا: "من الغلس"، وهو المحفوظ.
وانفرد أسامة بن زيد الليثي حيث قال: وهن من بني عبد الأشهل على قريب من ميل من المدينة، ولم يتابع عليه؛ وفي حفظه لين.
• ورواه فليح بن سليمان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلِّي الصبح بغلس، فينصرفن نساء المؤمنين، لا يُعرفن من النَّاس، -أو: لا يعرف بعضهن بعضًا-.
• وانظر أسانيد أخرى فيها نظر: مصنف عبد الرَّزاق (١/ ٥٧٣/ ٢١٨١)، المعجم الكبير للطبراني (٢٣/ ٣٥٥/ ٨٣٤)، المعجم الأوسط له (١/ ١٧٨/ ٥٦٦) و (٥/ ٦/ ٤٥١٤)، مسند الشاميين (١/ ١٦٣/ ٢٧١)، أفراد الدارقطني (٥/ ٥٢٠/ ٦٢٦٧ - أطرافه).
• الغريب:
متلفعات بمروطهن: أي متجللات بأكسيتهن، والمرط: كساء أو مطرف يُشتمل به كالملحفة، واللفاع والملفعة: ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع [انظر: لسان العرب (٨/ ٣٢١)، تاج العروس (٢٢/ ١٥٦)، تهذيب اللُّغة (٢/ ٢٤٤)، النهاية (٤/ ٢٦١)].
والغلس: ظلام آخر الليل [مشارق الأنوار (٢/ ١٣٤)، معجم مقاييس اللُّغة (٤/ ٣٩٠)، العين (٤/ ٣٧٨)، لسان العرب (٦/ ١٥٦)].
***
٤٢٤ - . . . ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة بن النُّعمان، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أصبحوا بالصبح؛ فإنَّه أعظم لأجوركم -أو: أعظم للأجر-".
• حديث صحيح.
أخرجه النَّسائيّ (١/ ٢٧٢/ ٥٤٨)، وابن ماجة (٦٧٢)، والدارمي (١/ ٣٠١/ ١٢١٨ و ١٢١٩)، وابن حبان (٤/ ٣٥٥ و ٣٥٨/ ١٤٨٩ و ١٤١٩)، وأحمد (٣/ ٤٦٥) و (٤/ ١٤٠ و ١٤٢)، والشَّافعيّ في الرسالة (١/ ١٢٥ - ١٢٦/ ٨١ - أم)، وفي اختلاف الحديث