للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلم (٦٨٠/ ٣٠٩)، وأبو عوانة (١/ ٥٦١/ ٢٠٩٦)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٧٥/ ١٥٣١)، والنَّسائيُّ (١/ ٢٩٦/ ٦١٩)، وابن ماجة (٦٩٧)، وابن حبان (٥/ ٤٢٢/ ٢٠٦٩)، وأبو عمر حفص بن عمر الدوري في قراءات النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٨٢) [و في إسناده زيادة شاذة]. وابن جرير الطبري في تفسيره (٨/ ٤٠١/ ٢٤٠٥٥)، وأبو العباس السَّرَّاج في مسنده (١٣٥٩)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٥٦٧)، وابن منده في التَّوحيد (١/ ٢٨٦/ ١٣٧)، وابن حزم في المحلى (١/ ٥ - ٦)، والبيهقيّ في السنن (١/ ٤٠٣) و (٢/ ٢١٧ و ٤٥٦)، وفي المعرفة (٢/ ٢٦٧/ ١٣٠١)، وفي الدلائل (٤/ ٢٧٢)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٨٥/ ٤٣٨ م)، وقال: "وهذا حديثٌ صحيحٌ، أخرجه مسلم".

ولفظ مسلم أتم.

رواه عن يونس من أصحابه الثقات المكثرين عنه: عبد الله بن وهب بن مسلم المصري [ثقة حافظ، مكثر عن يونس]، وتابعه عليه: عنبسة بن خالد الأيلي [صدوق] عن عمه يونس به. خالفهما في الإسناد والمتن: أيوب بن سويد الرملي [ضعيف] قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن الزُّهريّ، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: لما قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر عرس بنا ذات ليلة، ثم قال: "أيكم يكلأ لنا الفجر الليلة؟ " فقال بلال: أنا يا رسول الله، قال: "اكلأه لنا يا بلال، ولا تكن لكعًا" قال بلال: فنام النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ونام أصحابه، فعمدت إلى حجفة لي استندت إليها، فجعلت أراعي الفجر، فبعث الله عليَّ النَّومَ، فلم أستيقظ إلَّا بحرِّ الشَّمس بين كتفي، فقمت فزعًا، فقلت: الصلاةَ عبادَ الله، فانتبه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وانتبه النَّاس، وقال لي: "يا بلال! ألم أقل لك: اكلأ لنا الفجر! " فقلت: يا رسول الله! أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أرواحكم كانتْ بيد الله -عَزَ وَجَلَّ-، حبسها إذ شاء، وأطلقها إذ شاء، اقتادوا من هذا الوادي؛ فإنَّه وادٍ ملعونٌ، به الشَّيطان" قال: فخرجنا من الوادي، ثم أمر بلالًا فأذن، وتوضأ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وتوضأ أصحابه، ثم صلوا، فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله! أنصلي هذه الصَّلاة من غَدٍ للوقت؟ فقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا، إن الله لا ينهاكم عن الرِّبا ويرضاه منكم، من نام عن صلاةٍ أو نسِبَها فليُصَلِّها إذا ذكرها، لا كفارة لها غيرها؛ إن الله -عَزَ وَجَلَّ- يقول: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} " [طه: ١٤].

أخرجه البزار (١٤/ ٢٠٠/ ٧٧٥٢)، والآجري في الثَّمانين (٥٥)، ومن طريقه: ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٥٠).

قلت: هذا حديث منكر بهذا السياق؛ تفرد فيه بهذه الزيادات، وخالف في مواضع منه الثقات: أيوبُ بن سويد الرملي، وهو: ضعيف، صاحب مناكير [انظر: التهذيب (١/ ٢٠٤)، الميزان (١/ ٢٨٧)].

والراوي عنه: أحمد بن الفرج، أبو عتبة الحجازي الحمصي: ضعفه أهل بلده:

<<  <  ج: ص:  >  >>