للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهو وأبوه: مجهولان، يرويان المنكرات [انظر: اللسان (٤/ ٢٨٨) و (٨/ ٢٨٨) ترجمة: صالح بن الصباح، ونعمة بن عبد الله].

وعبد الله بن مروان: فلم أعرفه؛ إلا أن يكون: أبا العنبس الكوفي الأكبر، الذي روى عنه شعبة، ولا أظنه هو [وانظر: اللسان (٤/ ٢٨٨)].

ومسلمة بن علي: الذي يظهر لي أنه: الخشني، فإن كان هو، فهو: متروك، منكر الحديث، أحاديثه غير محفوظة [انظر: التهذيب (٤/ ٧٦)، الميزان (٤/ ١٠٩)].

وخالد بن حميد، هو: المهري: لا بأس به.

وهانئ بن المتوكل الإسكندراني أبو هاشم: قال ابن حبان في المجروحين (٣/ ٩٧): "كان يُدخل عليه لما كبر، فيجيب، فكثر المناكير في روايته، فلا يجوز الاحتجاج به بحال"

[وانظر: سؤالات أبي زرعة (٢/ ٧٢٩)، الجرح والتعديل (٩/ ١٠٢)، اللسان (٨/ ٣١٩)].

وخير بن عرفة: نعته الذهبي في السير (١٣/ ٤١٣) بالمحدث الصدوق [وانظر: تاريخ دمشق (١٧/ ٧٦)، تاريخ الإسلام (٢١/ ١٧٤)].

٣ - أخرج ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٢٦) (٢/ ١٠٨ - ط حمدي السلفي)، والسهمي في تاريخ جرجان (١٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٣/ ١٥٢)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٠٥/ ٦٨٢)، والرافعي في التدوين (٤/ ١٧):

من طريق: عاصم بن سليمان الكوزي، قال: حدثنا برد بن سنان [وقع في التدوين وتاريخ جرجان: "ثور بن يزيد" بدل: "برد بن سنان"]، عن مكحول، عن الوليد بن العباس، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة، ومن علق فيه قنديلًا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يطفأ ذلك القنديل، ومن بسط فيه حصيرًا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يتقطع ذلك الحصير، ومن أخرج منه قذاة كان له كفلان من الأجر".

ذكره ابن حبان في ترجمة الكوزي، وقال: "وهو صاحب حديث: شرب الماء على الريق يعقد الشحم، يرويه عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن روى مثل هذا كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب".

وعاصم بن سليمان الكوزي البصري: هو المتهم بهذا الحديث الموضوع أيضًا؛ فإنه: كذاب، يضع الحديث [انظر: اللسان (٤/ ٣٦٨)].

قال الذهبي في الميزان (٢/ ٣٥٠): "فعلمنا بطلان هذا؛ بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل، ولا بُسط فيه حصير، ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة".

وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، قال الفلاس: كان عاصم بن سليمان يضع الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: كذاب".

والراوي عن الكوزي هذا: عمرو بن صبيح: لا يعرف [انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٢٤١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>