للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وانظر فيمن وهم فيه على سهيل: علل الدارقطني (١٠/ ١٣١/ ١٩٢٠)، مصنف عبد الرزاق (١/ ٤٢٩/ ١٦٧٧) (١/ ١٣٥ - مخطوط)، المعجم الأوسط (٣/ ١٨/ ٢٣٢٨).

• وانظر في الأوهام الواقعة في أسانيد هذا الحديث [عدا ما تقدم]، أو فيما لا يصح سنده: المعجم الأوسط (٩/ ٧٧/ ٩١٧٥)، علل ابن أبي حاتم (١/ ١٨١/ ٥٢٠)، علل الدارقطني (٦/ ١٤١/ ١٠٣٤)، تاريخ بغداد (١٤/ ١٦٣ و ٤٣٩)، تالي تلخيص المتشابه (١/ ٣٤٠/ ٢٠٥)، فوائد العراقيين (٦٦)، الإصابة (٥/ ٢٩٦).

• قال الترمذي: "وفي الباب: عن جابر، وأبي أمامة، وأبي هريرة، وأبي ذر، وكعب بن مالك".

• أما جابر، فله حديثان، غير وهم سهيل المتقدم ذكره:

الأول: في قصة سليك الغطفاني، في الداخل والإمام يخطب، قال جابر بن عبد الله: دخل رجل المسجد، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة، فقال: "أصليت؟ " قال: لا، قال: "قم فصل الركعتين" وفي رواية: "صل ركعتين".

وهو حديث متفق عليه [البخاري (٩٣٠ و ٩٣١ و ١١٦٦)، مسلم (٨٧٥)]، وله طرق وألفاظ، وسيأتي إن شاء الله تعالى في السنن برقم (١١١٥ - ١١١٧).

والثاني: في قصة الجمل الطويلة، وفي استحباب البداءة بالمسجد للقادم من سفر، فيصلي فيه ركعتين، وفي بعض ألفاظه:

قال جابر بن عبد الله: كان لي على النبي - صلى الله عليه وسلم - دين، فقضاني وزادني، ودخلت عليه المسجد، فقال لي: "صل ركعتين".

متفق عليه [البخاري (٤٤٣ و ٢٣٩٤ و ٢٦٠٣ و ٢٦٠٤ و ٣٠٨٧ و ٣٠٩٠)، مسلم (٧١٥/ ٧١ و ٧٢) في الصلاة، و (٧١٥/ ١١٥ و ١١٦) في المساقاة]، وسيأتي إن شاء الله تعالى في السنن برقم (٣٣٤٧).

• وأما حديث أبي أمامة:

فيرويه معان بن رفاعة: حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد جالسًا، وكانوا يظنون أنه ينزل عليه، فأقصروا عنه، حتى جاء أبو ذر فاقتحم، فأتى فجلس إليه، فأقبل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أبا ذر! هل صليت اليوم" قال: لا، قال: "قم فصل" فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه، فقال: "يا أبا ذر! تعوذ من شر شياطين الجن والإنس" قال: يا نبي الله! وهل للإنس شياطين؟ قال: "نعم شياطين الإنس والجن بوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا" ثم قال: "يا أبا ذر! ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة". . . الحديث مطولًا.

أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٥)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢١٧/ ٧٨٧١).

وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ علي بن يزيد الألهاني: ضعيف؛ له مناكير، ومعان بن رفاعة: لين الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>