للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وحدثنا أصحابنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قَدِمَ المدينةَ أَمَرَهُمْ بصيام ثلاثة أيام، ثم أُنْزِلَ رمضانُ، وكانوا قومًا لم يَتَعَوَّدُوا الصيام، وكان الصيام عليهم شديدًا، فكان مَن لم يَصُمْ أَطْعَمَ مسكينًا، فنزلت هذه الآية: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: ١٨٥] فكانت الرخصة للمريض والمسافر، فَأُمِرُوا بالصيام.

قال: وحدثنا أصحابنا، قال: وكان الرجل إذا أفطر فنام قبل أن يأكلَ لم يأكلْ حتى يُصْبِحَ، قال: فجاء عمرُ فأراد امرأتَه، فقالت: إني قد نِمْتُ، فظنَّ أنها تَعْتَلُّ فأتاها، فجاء رجلٌ من الأنصار، فأراد الطعام، فقالوا: حتى نُسَخِّنَ لك شيئًا، فنام، فلما أصبحوا أُنزِلَت عليه هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: ١٨٧].

• حديث ضعيف، والصحيح: مرسل.

أخرجه من طريق أبي داود عن عمرو بن مرزوق: البيهقي في السنن (٣/ ٩٣) و (٤/ ٢٠١)، وفي المعرفة (٣/ ٣٤٢ - ٣٤٣/ ٢٤٣٥)، وفي الدلائل (٧/ ١٨)، وفي فضائل الأوقات (٣٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٦) ورواه من طريق آخر أيضًا عن عمرو.

وأخرجه من طريق غندر: ابن خزيمة (١/ ١٩٩/ ٣٨٣)، وابن أبي شيبة (١/ ١٨٦/ ٢١٢٤)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ١٣٧ و ٢٧٣٨/ ١٣٨ و ٢٧٤١)، وابن حزم في الإحكام (٦/ ٢٣٥)، والبيهقي في السنن (٣/ ٩٤).

وتابع عمرو بن مرزوق، ومحمد بن جعفر عليه عن شعبة به: معاذ بن معاذ العنبري، وأبو داود الطيالسي: أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ١٣٧ و ١٣٨/ ٢٧٣٩ و ٢٧٤٢)، والبيهقي في المعرفة (٣/ ٣٤٢ - ٣٤٣/ ٢٤٣٦).

قال ابن خزيمة: "ورواه شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلي، ولم يقل: عن عبد الله بن زيد، ولا عن معاذ، وقال: حدثنا أصحابنا، ولم يسم أحدًا منهم".

***

٥٠٧ - قال أبو داود: حدثنا محمد بن المثنى، عن أبي داود.

(ح) وحدثنا نصر بن المهاجر: ثنا يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن عمرو بن مُرَّة، عن ابن أبي ليلي، عن معاذ بن جبل، قال: أُحِيلَتْ الصلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ، وأُحيلَ الصيامُ ثلاثةَ أحوالٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>