أخرجه مسلم (٦٥٥/ ٢٥٩)، وأبو عوانة (١/ ٣٥٣/ ١٢٦٤)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٥١/ ١٤٦٤)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢٩/ ٦٨٣)، وفي الكبرى (٢/ ٢٥٤/ ١٦٥٩)، والحميدي (٩٩٨)، والدارقطني في الأفراد (٥/ ٢٩١/ ٥٤٧٢ - أطرافه)، والبيهقي (٣/ ٥٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢١٣).
كلهم من طريق: سفيان بن عيينة، عن عمر بن سعيد به.
قال الدارقطني: "غريب من حديث عمر بن سعيد بن مسروق - أخي سفيان -، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، تفرد به سفيان بن عيينة عنه".
قلت: غريب صحيح، وابن عيينة: ثقة حافظ.
ب - إسرائيل بن أبي إسحاق [ثقة]، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، قال: كنا مع أبي هريرة في المسجد، فأذن المؤذن، فخرج رجل من المسجد، قال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه البزار (١٧/ ١٠٥/ ٩٦٦٥)، بإسناد صحيح إلى إسرائيل.
وهذا إسناد صحيح.
ج - المسعودي، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، قال: رأى أبو هريرة رجلًا خرج من المسجد بعد ما أذن المؤذن؛ فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه أحمد (٦/ ٥٠٢ و ٥٣٧)، وأبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة (٢٦٥)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ١١١٨/٤٠٥).
رواه عن المسعودي: يزيد بن هارون، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو نعيم الفضل بن دكين.
والمسعودي: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة: صدوق؛ إلا أنَّه اختلط، وسماع أبي نعيم منه: صحيح قبل الاختلاط، بخلاف يزيد وهاشم فسماعهما منه كان بعد الاختلاط [انظر: شرح علل الترمذي (٢/ ٧٤٧)، الكواكب النيرات (٣٥)، وغيرهما].
وعليه: فإسناده صحيح.
د - شريك بن عبد الله النخعي [وهو: صدوق، سيئ الحفظ جدًّا]، عن أشعث بن سليم [وهو: أشعث بن أبي الشعثاء]، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّه رأى رجلًا خارجًا من المسجد بعد ما يؤذن فيه، فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أذن المؤذن: فلا تخرجوا حتَّى تصلوا. وفي رواية: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتَّى يصلي". وفي رواية: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا سمعنا النداء أن لا نخرج من المسجد حتَّى نصلي.
أخرجه أحمد (٢/ ٥٣٧)، وإسحاق (١/ ٢٦٤/ ٢٣٢)، وأبو داود الطيالسي (٤/ ٣١٣/ ٢٧١١)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٢٤٨)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٥٨ / ٢٨٦٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢١٢).