للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حفص الأصبهاني [صدوق]، وعبد الصمد بن حسان المروروذي [صدوق. اللسان (٥/ ١٨٥)، التعجيل (٦٥٧)، الجرح والتعديل (٦/ ٥١)]، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي [صدوق، سيئ الحفظ]:

عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بَصير، عن أُبيِّ بن كعب، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر، فلما صلى، قال: "شاهد فلان؟ " فسكت القوم، قالوا: نعم، ولم يحضُر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، إن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه، إن صلاتك مع رجلين أزكى من صلاتك مع رجل، وصلاتك مع رجل أزكى من صلاتك وحدك، وما أكثر فهو أحب إلى الله تعالى". لفظ وكيع عند أحمد.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٥٠)، والحاكم (١/ ٢٤٨)، والضياء في المختارة (٣/ ٤٠١/ ١١٩٨)، وأحمد (٥/ ١٤٠)، وعبد الرزاق (١/ ٥٢٣/ ٢٠٥٤)، والسري بن يحيى في حديث الثوري (٣٥).

ب- ورواه إبراهيم بن محمد بن الحارث أبو إسحاق الفزاري [ثقة حافظ]، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن أبي بصير، قال: قال أبي بن كعب: ... فذكر الحديث.

أخرجه الحاكم (١/ ٢٤٨)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٢١).

ورواية الجماعة عن الثوري هي المحفوظة، والله أعلم.

• ورواه إسرائيل بن أبي إسحاق [ثقة، ثبت في جده أبي إسحاق]، وإبراهيم بن طهمان [ثقة]، وحجاج بن أرطأة [ليس بالقوي]:

عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه ... فذكر الحديث. هذا لفظ إسرائيل.

ولفظ إبراهيم بن طهمان: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العشاء، فتفقد رجالًا ... فذكر الحديث. وشذَّ بذكره العشاء، وإنما كانت صلاة الصبح.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٥١)، وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند (٥/ ١٤١)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٣/ ١٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ٦١)، وفي الشعب (٣/ ٥٨/ ٢٨٦١).

• ورواه الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، عن أبي بن كعب ... فذكر الحديث.

أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند (٥/ ١٤٠)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ٩٤٣/ ٢٠٠٣).

من طريقين عن عبد الواحد بن زياد عن الأعمش به.

• ورواه خالد بن ميمون [لا بأس به. التاريخ الكبير (٣/ ١٧٤)، الجرح والتعديل

<<  <  ج: ص:  >  >>