[وصلينا معه]، ودعا لأم سليم، وأهل بيتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله! إن لي خويصة، قال:"ما هي؟ " قالت: خويدمك أنس، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به، ثم قال:"اللهم ارزقه مالًا وولدًا، وبارك له"، قال: فإني لمن أكثر الأنصار مالًا، قال: وحدثتني ابنتي أمينة، قالت: قد دفن لصلبي إلى مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة.
أخرجه البخاري (١٩٨٢)، والنسائي في الكبرى (٧/ ٣٦٥/ ٨٢٣٤)، وابن حبان (٣/ ٢٧٠/ ٩٩٠) و (١٦/ ١٥٣/ ٧١٨٦)، وأحمد (٣/ ١٠٨ و ١٨٨)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٢٩)، ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة (٢/ ٣١٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٢٣٥/ ٢٢٢٢ و ٢٢٢٣)، والبزار (١٣/ ١٧٠/ ٦٦٠١)، وأبو يعلى (٦/ ٤٧٠/ ٣٨٧٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٣٥/ ٨١٣)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ١٩٥)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٣٧٨/ ١٨٢٠)، وقال:"هذا حديث صحيح". وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٣٥٠ - ٣٥٢)، والمزي في التهذيب (٣/ ٣٦٥).
[وانظر طريقًا أخرى لحديث أنس، فيها موضع الشاهد، لكنها لا تصح: تاريخ بغداد (٥/ ٨٣)].
***
٦٠٩ - . . . شعبة، عن عبد الله بن المختار، عن موسى بن أنس، يحدث عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَمَّه وامرأةً منهم، فجعله عن يمينه، والمرأة خلف ذلك.
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٦٦٠/ ٢٦٩)، وأبو عوانة (١/ ٤١١/ ١٥١٦ و ١٥١٧)، وأبو نعيم في مستخرجه (٢/ ٢٥٦/ ١٤٧٥ و ١٤٧٦)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٨٦/ ٨٠٣ و ٨٠٥)، وفي الكبرى (١/ ٤٢٨/ ٨٨٠ و ٨٨١)، وابن ماجه (٩٧٥)، وابن خزيمة (٣/ ١٩/ ١٥٣٨)، وابن حبان (٥/ ٥٨٣/ ٢٢٠٦)، وأحمد (٣/ ١٩٤ و ٢٥٨ و ٢٦١)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٢٨ و ٤٢٩/ ٤٩٢٥ و ٤٩٤٨)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٩٧٧/ ٤٢٠٣ - السفر الثاني)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٠١ - ١٢٠٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٤٦٢ - ٤٦٤)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٥٠٣)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٧٦/ ١٩٧٥)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٧)، والبيهقي (٣/ ٩٥ و ١٠٦)، وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢٧٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ١٤٠).
رواه عن شعبة جماعة من ثقات أصحابه، منهم: محمد بن جعفر غندر، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ بن معاذ، وخالد بن الحارث، وعفان بن مسلم، وحفص بن عمر الحوضي، وبشر بن عمر الزهراني، ويزيد بن هارون، ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو داود الطيالسي، وآدم بن أبي