للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٦٠٧)، وهو معلول، والصواب موقوف على ابن مسعود بإسناد صحيح. وانظر لفظه هناك.

٣ - حديث أبي موسى:

يرويه قتادة، عن يونس بن جُبَير، عن حِطَّانَ بن عبد الله الرقاشي، قال: صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة،. . . فذكر الحديث بطوله، والشاهد منه، قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم" فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "فَتِلْكَ بِتِلْكَ، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -: سمع الله لمن حمده، وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فَتِلْكَ بِتِلْكَ،. . ." الحديث.

أخرجه مسلم (٤٠٤)، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٦٠٧).

٤ - حديث أنس:

يرويه المختار بن فلفل، عن أنس، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه، فقال: "أيها الناس، إني إمامكم؛ فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي، ومن خلفي".

أخرجه مسلم (٤٢٦)، ويأتي تخريجه إن شاء الله قريبًا برقم (٦٢٤).

٥ - حديث سمرة:

يرويه إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سمرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبقوا الإمام بالركوع، فإنكم تدركونه بما سبقكم".

أخرجه البزار (١٠/ ٤٤٤/ ٤٦٠٠).

قال البزار بعد أن أخرج عدة أحاديث بهذا الإسناد: "وأحاديث إسماعيل بن مسلم: لا نعلم رواها عن الحسن غيره".

قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به إسماعيل بن مسلم المكي عن الحسن البصري، وإسماعيل: ضعيف، قال أحمد: "ويسند عن الحسن عن سمرة: أحاديث مناكير"، وذكر بأن له عنه عجائب [العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٣٥٢/ ٢٥٥٦)، ضعفاء العقيلي (١/ ٩٢)، الكامل (١/ ٢٨٣)، التهذيب (١/ ١٦٧)].

• وله إسناد آخر عن سمرة:

رواه البزار (١٠/ ٤٥١/ ٤٦١٥) بإسناد تالف، لا يصلح في المتابعات، إلى جعفر بن سعد السمري.

ورواه الطبراني في الكبير (٧/ ٢٥٥/ ٧٠٣٦) [وفي سند المطبوع سقط] بإسناد صالح في المتابعات، إلى جعفر بن سعد، عن خبيب بن سليمان، عن أبيه، عن سمرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قمتم في الصلاة فلا تسبقوا قارئكم في الركوع والسجود والقيام،

<<  <  ج: ص:  >  >>