والحميدي (٣٣١)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ١٦١)، والفاكهي في أخبار مكة (٥/ ٢٢١/ ١٨٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٤٥٨/ ٣١٤٨)، والدولابي في الكنى (٢/ ٩٠٦/ ١٥٩٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٨٣٩)، وابن المنذر في الأوسط (١١/ ٢٦٠/ ٦٦٦٦)، والطحاوي (١/ ٣٨٠) و (٣/ ٣٢٣)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٤١٦ و ٤١٧/ ١٠١٣ - ١٠١٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٤١٩/ ٧٨٠٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٨٩)، وفي الاستذكار (٢/ ٢٦١)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (٢/ ١٤١)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٢٠٥).
وانظر: علل الدارقطني (١٥/ ٣٦٧/ ٤٠٧١).
• ورواه محمد بن عمرو، والضحاك بن عثمان:
عن إبراهيم بن عبد الله بن حُنين، عن أبي مُرَّة مولى عقيل بن أبي طالب، عن أم هانئ ابنة أبي طالب، قالت: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوُضِع له ماء فاغتسل، ثم التحف وخالف بين طرفيه على عاتقيه، ثم صلى الضحى ثماني ركعات.
وفي رواية: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، فقلت: يا رسول الله! إني أجرت حموي، فزعم ابن أمي -تعني: عليًّا- أنه قاتله، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ"، قالت: وصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماء فاغتسل، ثم التحف بثوب عليه، وخالف بين طرفيه، فصلى الضحى ثمان ركعات.
أخرجه ابن حبان (٦/ ٢٧٨/ ٢٥٣٧)، وأحمد (٦/ ٣٤٢ و ٣٤٣)، وإسحاق بن راهويه (٥/ ٢٤ - ٢٥/ ٢١٢٤)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٧٦/ ٣١٧٦)، وهشام بن عمار في حديثه (٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (٢/ ٢٠٥ - تغليق التعليق)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٢٠٥٠ و ٢٠٥٦)، والطحاوي (١/ ٣٨٠)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٤١٤ و ٤١٥/ ١٠٠٩ - ١٠١٢).
• وخالفه أحد المتروكين، فقلب إسناده ومتنه:
رواه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حنين، [عن أبيه]، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان إزارك واسعًا فتوشح به، وإن كان ضيقًا فاتزره".
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٣٥٢/ ١٣٧١)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ٣٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٧٦/ ٣١٦٤)، والبزار (٢/ ١٠٩/ ٤٦٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٢٣٦).
قال البزار: "وإسحاق بن عبد الله هذا: ليس بالقوي، ولا نعلم روى هذا الكلام عن ابن عباس عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد".
وانظر: علل الدارقطني (٣/ ٨٦/ ٢٩٥).
• وللحديث أسانيد أخرى فيها موضع الشاهد، لكن فيها ضعف، انظر: مسند الحميدي (٣٣٢ و ٣٣٣)، ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٥٠)، المعجم الكبير (٢٤/ ٤٠٧/ ٩٨٨ و ٩٨٩)، تاريخ بغداد (١٣/ ٢٩٠).