أخرجه عبد الرزاق (١/ ٣٦٢/ ١٤٠٨). وإسناده صحيح.
ورواه عبد الله بن إدريس، عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن عطاء: أنه لم يكن يرى بالسدل بأسًا.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٦٣/ ٦٤٨٨). وإسناده صحيح.
ورواه عبد الرزاق، عن الثوري، عن ثور الهمداني، عن عطاء أنه كان يقول: لا بأس بالسدل.
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٣٦٢/ ١٤٠٩). وإسناده صحيح.
• وفي الباب:
١ - عن ابن مسعود:
روى عبد الرزاق، عن بشر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي عبيدة بن عبد الله: أن أباه كره السدل في الصلاة.
قال أبو عبيدة: وكان أبي يذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ينهى عنه.
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٣٦٤/ ١٤١٧)، وعنه: المؤمل بن إيهاب في جزئه (١٤)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٥٨/ ٢٣٨٤)، والبيهقي (٢/ ٢٤٣).
قال البيهقي: "تفرد به بشر بن رافع، وليس بالقوي".
قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به بشر بن رافع عن يحيى بن أبي كثير، وبشر: ضعيف، يروي عن يحيى ما لا يتابع عليه [انظر: التهذيب (١/ ٢٢٧) وغيره].
٢ - عن ابن عباس:
يرويه أبو نعيم، قال: حدثنا عيسى بن قرطاس، قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صليتم فارفعوا سبلكم؛ فكل شيء أصاب الأرض من سبلكم ففي النار".
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٤٠٠)، وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (٢١٣) [ووقع عند مرسلًا، بإسقاط ابن عباس من الإسناد]. والعقيلي (٣/ ٣٩٦)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ١١٨) معلقًا. والطبراني في الكبير (١١/ ٢٦١/ ١١٦٧٧)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٥١)، وأبو نعيم الأصبهاني في تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين (٥١)، والبيهقي في الشعب (٥/ ١٤٦/ ٦١٣٠)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري "الطيوريات" (٦٢١) [ووقع عنده: "سدلكم" بدل: "سبلكم"].
قال العقيلي: "وقد روي في كراهية السبل أحاديث من غير هذا الوجه صالحة الأسانيد".
وقال ابن حبان في عيسى بن قرطاس، ولم يذكر له غير هذا الحديث: "كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل الاحتجاج به".