للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أحمد (٥/ ٣٤٤) [وانظر: الإتحاف (١٤/ ٣٦٠/ ١٧٨٢٨)] [ووقع في المسند والإتحاف: "ثنا أبو معاوية -يعني: شيبان-، وليث"، بالإقران بينهما، وهو عندي خطأ، والصواب: ما نقلته من بغية الباحث ونصب الراية: "ثنا أبو معاوية -يعني: شيبان-، عن ليث"، فإن أبا معاوية معروف بالرواية عن ليث، غير معروف بالرواية عن شهر، وانظر: المسند (١/ ١٤ و ٢٩٣ و ٣١٩) و (٢/ ٩٢ و ٥٣٩) و (٣/ ١٧ و ٤٩١) و (٤/ ٦٤ و ٤١٣) و (٥/ ٣٧٧) و (٦/ ١٥٧ و ٢٥٨ و ٢٨٠ و ٤٥٥)، ففي هذه المواضع كلها يروي شيبان عن ليث]. والحارث بن أبي أسامة (١٥١ - زوائده) [وزاد في إسناده: عبد الرحمن بن غنم، وأظنه وهمًا من النساخ، فقد وقع في نصب الراية (٢/ ٣٧) بدون هذه الزيادة، والله أعلم].

• ورواه عبد الله بن إدريس [ثقة]، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى فأقام الرجال يلونه، وأقام الصبيان خلف ذلك، وأقام النساء خلف ذلك.

أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٦ - نصب الراية)، ومن طريقه: الطبراني في الكبير (٣/ ٢٩١/ ٣٤٣٦).

• ورواه عبد السلام بن حرب [ثقة حافظ]، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في كلِّهنَّ، يعني: الأربع من الظهر والعصر.

أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٢٩١/ ٣٤٣٧).

وليث بن أبي سليم: ضعيف؛ فلا نستطيع أن نحمل شهرًا تبعة ما رواه ليث.

٢ - وروى عبد الحميد بن بهرام الفزاري [ثقة، وهو أثبت الناس في شهر بن حوشب، قال أبو حاتم: "هو في شهر بن حوشب مثل الليث بن سعد في سعيد المقبري"، وقال يحيى بن سعيد القطان: "من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام". الجرح والتعديل (٦/ ٨)، التهذيب (٢/ ٤٧٢) عن شهر بن حوشب: حدثنا عبد الرحمن بن غنم، أن أبا مالك الأشعري جمع قومه فقال: يا معشر الأشعريين! اجتمعوا، واجمعوا نساءكم وأبناءكم؛ أعلمكم صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي صلى لنا بالمدينة، فاجتمعوا، وجمعوا نساءهم وأبناءهم، فتوضأ، وأراهم كيف يتوضأ، فأحصى الوضوء إلى أماكنه، حتى لما أن فاء الفيء، وانكسر الظل قام، فأذن، فصفَّ الرجال في أدنى الصف، وصفَّ الولدان خلفهم، وصفَّ النساء خلف الولدان، ثم أقام الصلاة، فتقدم فرفع يديه وكبر، فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يُسِرُّهما، ثم كبر فركع، فقال: سبحان الله وبحمده، ثلاث مرار، ثم قال: سمع الله لمن حمده، واستوى قائمًا، ثم كبر، وخر ساجدًا، ثم كبر فرفع رأسه، ثم كبر فسجد، ثم كبر فانتهض قائمًا، فكان تكبيره في أول ركعة ست تكبيرات، وكبر حين قام إلى الركعة الثانية، فلما قضى صلاته أقبل إلى قومه بوجهه، فقال: احفظوا تكبيري، وتعلموا ركوعي وسجودي؛ فإنها صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي كان يصلي لنا كذي الساعة من النهار، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قضى صلاته أقبل إلى الناس بوجهه، فقال: "يا أيها الناس اسمعوا

<<  <  ج: ص:  >  >>