للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (١٣/ ٣٨٩) و (١٥/ ٣٤)، سنن البيهقي (٢/ ١٦٠) (٥/ ٢٥)، التمهيد (١٢/ ٥٤)، السير (٩/ ٣٩٦)، تاريخ الإسلام (١٤/ ٤٤٢)، اللسان (٨/ ٤٤٧)]: نا سعيد، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أي شجرة أبعد من الخارف أو الخاذف؟ " -شك بحر-، قالوا: فرعها، قال: "فكذلك الصف المقدَّم هو أحصنها من الشيطان".

أخرجه البرذعي في سؤالاته لأبي زرعة (٣٤١)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٩٨) و (٧/ ٢٥٣).

أنكره أبو زرعة، وقال ابن عدي: "وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن سعيد غير يحيى بن سلام"، ثم قال في آخر ترجمته: "وليحيى بن سلام غير ما ذكرت من الحديث، وأنكر ما رأيت له هذه الأحاديث التي ذكرتها، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه".

وقال الذهبي في الميزان (٤/ ٣٨١): "وهذا منكر جدًّا".

• ورواه ثابت بن حماد [متروك، متهم بالوضع. اللسان (٢/ ٣٨٤)]، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه:. . . فذكره بنحوه.

أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٩٨).

قال ابن عدي: "وهذا يعرف بيحيى بن سلام الإفريقي عن سعيد بهذا الإسناد، لا يرويه غير ثابت بن حماد"، وقال في آخر ترجمته: "وثابت بن حماد له غير هذه الأحاديث، أحاديث يخالف فيها وفي أسانيدها الثقات، وأحاديثه: مناكير ومقلوبات".

وقال الدارقطني في العلل (١٢/ ١٥٤/ ٢٥٦١): "وهو غريب من حديث سعيد، لم يروه عنه غير يحيى بن سلام وثابت بن حماد، فإنهما روياه عن سعيد، عن قتادة، عن أنس".

• ورواه بشر ابن بنت أزهر [هو بشر بن آدم بن يزيد البصري: قال النسائي: "لا بأس به"، ولينه أبو حاتم والدارقطني. التهذيب (١/ ٢٢٤)]: حدثنا عيسى بن واقد [مجهول. سبقت ترجمته تحت الحديث رقم (٤٢٥)]: حدثنا عمران [هو: ابن داور، أبو العوام القطان: صدوق، كثير الوهم. التهذيب (٣/ ٣١٨)، الميزان (٣/ ٢٣٦)]، عن قتادة، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أي الشجرة أبعد من الخارف؟ "، قالوا: فرعها، قال: "فكذاك الصف الأول".

أخرجه أبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (١/ ١٧٨).

• فلا يثبت هذا من حديث قتادة عن أنس، وإنما هو: عن قتادة عن أبي قلابة مرسلًا: فقد رواه منصور [هو: ابن زاذان: ثقة ثبت]، عن قتادة، عن أبي قلابة به، مرسلًا.

أخرجه البرذعي في سؤالاته لأبي زرعة (٣٤١).

ثم قال: "وهذا عندنا علة حديث يحيى بن سلام، وله أصل من حديث قتادة؛ إلا أنه أوهم في قوله: عن أنس".

<<  <  ج: ص:  >  >>