للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وفي الباب مما في إسناده مقال:

عن عبادة بن الصامت، أو عن عمرو بن عبسة [عند: البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٤٢٩) و (٨/ ٥٧)، وأبي داود (٢٧٥٥)، والنسائي (٧/ ١٣١/ ٤١٣٨)، وابن ماجه (٢٨٥٠)، وابن حبان (١١/ ١٩٣/ ٤٨٥٥)، والحاكم (٣/ ٤٩ و ٦١٦ - ٦١٧)، والضياء في المختارة (٨/ ٢٧٢ - ٢٧٣/ ٣٣٤ و ٣٣٥) و (٨/ ٢٩٠ - ٢٩٢ و ٢٩٥ - ٢٩٨/ ٣٥٥ - ٣٥٩ و ٣٦١ - ٣٦٥)، وأحمد (٥/ ٣١٦ و ٣٢٦)، وعبد الرزاق (٢/ ١١/ ٢٢٨٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٣٧/ ٣٨٦٧)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٢١٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٤٣١ و ٤٣٢/ ١٨٦٥ و ١٨٦٦)، والبزار (٧/ ١٥٣ - ١٥٥/ ٢٧١٢ - ٢٧١٤) و (١٠/ ٨٢ - ٨٣/ ٤١٤٩)، والدولابي في الكنى (٣/ ١١٧٨/ ٢٠٦١)، وابن المنذر في الأوسط (١١/ ١٤٧/ ٦٥٣٥)، الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٨٥) و (٣/ ٢٤١)، والهيثم بن كليب في مسنده (١٢٦١ - ١٢٦٣)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٤٥٥/ ٨٠٥) و (٢/ ٣٦٣/ ١٥٠٢) و (٤/ ٣٧٠/ ٣٥٨٣)، والجصاص في أحكام القرآن (٤/ ٢٣٢)، وتمام في الفوائد (٢١٥)، وأبي نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٧٩٩/ ٢١٠٧)، والبيهقي (٦/ ٣٠٣ و ٣٣٩) و (٩/ ١٠٣ و ١٠٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٥٠ و ٥١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/ ٤٨١) و (٢٦/ ١٧٦)، وانظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ٣٠٣/ ٩٠٨)] [له أسانيد، وفي بعضها ضعف، وفي بعض أسانيده ومتنه اختلاف].

• من فقه حديث الباب:

قال ابن المنذر: "وبه قال: مالك، والأوزاعي، وكان الشافعي يقول: لا يستتر الرجل بامرأة ولا دابة.

قال أبو بكر [ابن المنذر]: يستتر المصلي بالبعير؛ للثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى إلى بعير".

وانظر: المغني (٢/ ٣٨).

• والصلاة إلى البعير ليس فيها ما يعارض النهي الوارد عن الصلاة في معاطن أو مبارِك الإبل؛ إذ استعراض البعير حال السفر، لا يكون معه المكلف مصليًا في معاطنها أو مباركها، إذ معاطنها ومباركها مواطن إقامتها ومبيتها، بخلاف مواضع مشيها ورعيها فلا يُقال لها ذلك، والله أعلم.

• قال ابن رجب في الفتح (٢/ ٤٢٤): "وبكل حال؛ فليس الموضع الذي تنزله في سيرها عطنًا لها، ولا تكره الصلاة فيه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كان يعرض بعيره ويصلي إليه في أسفاره، ولم يكن يدخل إلى أعطان الإبل فيعرض البعير ويصلي إليه فيها، فلا تعارض حينئذ بين صلاته إلى بعيره، وبين نهيه عن الصلاة في أعطان الإبل، كما توهمه البخاري ومن وافقه، والله أعلم".

***

<<  <  ج: ص:  >  >>