والنسائي في المجتبى (٢/ ٦٣/ ٧٥٠)، وفي الكبرى (١/ ٤٠٧ / ٨٢٨)، وابن خزيمة (٢/ ١١ و ٢١/ ٨٠٦ و ٨٣٠ و ٨٣١)، وابن حبان (٦/ ١٤٩ و ١٥٠ و ١٥١/ ٢٣٨٨ و ٢٣٨٩ و ٢٣٩١ و ٢٣٩٢)، وأحمد (٥/ ١٥١ و ١٦٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٥١/ ٢٨٩٦)، والبزار (٩/ ٣٦٢ - ٣٦٥ و ٣٦٧/ ٣٩٣٠ و ٣٩٣٤ - ٣٩٤٢ و ٣٩٤٤ و ٣٩٤٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٥٩٦ - ٦٠١ - الجزء المفقود)، وأبو العباس السراج في مسنده (٣٩٩ و ٤٢٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٣٨٦)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٨٨/ ٢٤٣٢)(٥/ ٧٣/ ٢٤٢٢ - ط دار الفلاح)، والطحاوي (١/ ٤٥٨)، وأبو محمد الفاكهي في فوائده عن ابن أبي مسرة (٦٨)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٥١ و ١٥٢/ ١٦٣٥ و ١٦٣٦)، وفي الأوسط (٣/ ٣٣٦/ ٣٣٢٥)، وفي الصغير (١/ ١٣١ و ٣٠٤/ ١٩٥ و ٥٠٥)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٧٣)، وابن المقرئ في المعجم (١٩٦)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٢٠٥/ ٤٦٩٩ - أطرافه)، وأبو طاهر المخلص في العاشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٣٢٧ و ٣٢٨)(٢٤٨٢ و ٢٤٨٣ - المخلصيات)، والخطيب في الموضح (١/ ٥٥٠)، والحازمي في الاعتبار (١/ ٣١٩/ ٨١)، وقال:"هذا حديث صحيح، تفرد مسلم بإخراجه في الصحيح"، والمزي في التهذيب (١١/ ٢٢١ - ٢٢٢).
• فهذا الحديث قد رواه بهذا اللفظ من الثقات: شعبة، ويونس بن عبيد، ومنصور بن زاذان، وأيوب السختياني، وقتادة، وجرير بن حازم، وخالد الحذاء، وحبيب بن الشهيد، وسليمان بن المغيرة، وعاصم الأحول، وقرة بن خالد، وسهل بن أسلم العدوي، وسلم بن أبي الذيال، وأشعث بن عبد الملك، وعمر بن عامر السلمي، وقيس بن سعد المكي، والحسن بن ذكوان، وهم سبعة عشر رجلًا، وتابعهم غيرهم.
وانفرد عنهم هشام بن حسان فأتى دونهم بهذا اللفظ:"تعاد الصلاة من: ممر الحمار، والمرأة، والكلب الأسود"، فإنه رواه بالمعنى الذي ظهر له، والله أعلم، وهو لفظ شاذ لمخالفته فيه عامة من روي الحديث من الثقات عن حميد بن هلال، والله أعلم.
• خالف جماعة الثقات أيضًا: أبو حمزة السكري، محمد بن ميمون المروزي [ثقة]، فرواه عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، قال سألت أبا ذر: ما يقطع الصلاة؟ قال: لا يقطع الصلاة شيء غير الكلب الأسود، فقلت: ما بال الكلب الأسود، من الأحمر، من الأبيض؟ قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عما سألتني، فقال:"الكلب الأسود شيطان".
أخرجه أبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٩١٩) بإسناد مروزي صحيح إلى أبي حمزة، وعلي بن الحسن بن شقيق ممن كتب عنه وهو بصير [شرح العلل لابن رجب (٢/ ٧٥٤)].
وهذه أيضًا رواية شاذة، والله أعلم.
وانظر أيضًا في الأوهام والمناكير: المعجم الأوسط للطبراني (٨/ ١٦٩/ ٨٢٩٩).