وآدم بن أبي إياس، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وعمرو بن مرزوق.
وفي رواية غندر، وابن مهدي، وابن الجعد، وأبي الوليد الطيالسي، وشبابة: قال عمرو: نفخه الكبر، ونفثه الشعر، وهمزة الموتة.
قال شبابة: "قال شعبة: قال لي مسعر: إن عَمرًا روى هذا التفسير عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
• خالف هؤلاء الثقات من أثبت أصحاب شعبة وغيرهم:
زيد بن الحباب [صدوق]، فرواه عن شعبة بن الحجاج، عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه؛ إلا أنه قال: قال عمرو: نفخه الكبر، وهمزه الجنون، ونفثه الشعر.
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٦٤٤/ ٩٥٠ - مسند عمر).
ورواية الجماعة بتسمية شيخ عمرو بن مرة عاصمًا هي الصواب.
***
٧٦٥ - . . . مسعر، عن عمرو بن مرة، عن رجلٍ، عن نافع بن جبير، عن أبيه، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: في التطوع، ذكر نحوه. . . .
• حديث ضعيف.
أخرجه أحمد (٤/ ٨٠ و ٨٠ - ٨١)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٤/ ٤٨/ ٣٩٣٨ - إتحاف المهرة)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٦٤٤/ ٩٥١ و ٩٥٢ - مسند عمر)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٣٤ - ١٣٥/ ١٥٦٩)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٥)، وفي المعرفة (١/ ٥٠٤/ ٦٨٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٤٦٧).
هكذا رواه عن مسعر: يحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن بشر، وجعفر بن عون، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الوهاب القناد، ووكيع بن الجراح [وقال في روايته: عن رجلٍ من عنزة، ولم يذكر تثليث الذكر، وزاد في تفسير الهمز: يعني: يصرع، ولم يصرح برفع التفسير هو ويزيد بن هارون والقناد].
وقد أخرجه أبو داود من طريق يحيى القطان فلم يسق متنه، ولفظه بتمامه عند أحمد: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في التطوع: "الله أكبر كبيرًا -ثلاث مرار-، والحمد لله كثيرًا -ثلاث مرار-، وسبحان الله بكرة وأصيلًا -ثلاث مرار-، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه"، قلت: يا رسول الله، ما همزه ونفثه ونفخه؟ قال: "أما همزه: فالمُوتَة التي تأخذ ابن آدم، وأما نفخه: الكبر، ونفثه: الشعر".
هكذا وقع في رواية القطان ومحمد بن بشر وجعفر بن عون، فأدرج مسعر تفسير عمرو بن مرة في المرفوع، وفصله شعبة وحصين.
وانظر فيمن وهم فيه على مسعر: طبقات المحدثين بأصبهان (٢/ ٣١٠)، تاريخ أصبهان (١/ ٢٥٤).