ومن طريقه: البخاري (٧٠٣)، وأبو عوانة (١/ ٤٢١/ ١٥٦١)، وأبو داود (٧٩٤)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٩٤/ ٨٢٣)، وفي الكبرى (١/ ٤٣٤/ ٨٩٩)، وابن حبان (٥/ ٥٦/ ١٧٦٠)، والشافعي في الأم (١/ ١٦١)، وفي السنن (١٢٠)، وفي المسند (٥٠)، وأحمد (٢/ ٤٨٦)، وابن وهب في الجامع (٣٦٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٢٠٦)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٣٣٠)، والجوهري في مسند الموطأ (٥٢٣)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٩٩)، وفي الاحكام (٧/ ٤١٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ١١٧)، وفي المعرفة (٢/ ٣٩٢/ ١٥٢٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٤٠٨/ ٨٤٣)، وقال:"هذا حديث متفق على صحته".
[وانظر فيمن وهم فيه على مالك: مسند البزار (١٢/ ٣٣٥/ ٦٢٠٩)، مسند السراج (٢١٩)، علل الدارقطني (٨/ ٨/ ١٣٧٥)، تاريخ بغداد (٣/ ٢٣٢)].
• تابع مالكًا عليه:
١ - المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا أمَّ أحدُكم الناسَ فليخفِّف، فإن فيهم الصغيرَ، والكبيرَ، والضعيفَ، والمريضَ، فإذا صلى وحده فليصلِّ كيف شاء".
أخرجه مسلم (٤٦٧/ ١٨٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٨٤/ ١٠٣١)، والترمذي (٢٣٦)، وقال:"حسن صحيح".
٢ - ٦ ورقاء بن عمر، وشعيب بن أبي حمزة، ونافع بن أبي نعيم القارئ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني:
عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا صلى أحدكم للناس فليخفِّف؛ فإن فيهم الكبير والضعيف السقيم، فإذا صلى [أحدكم] وحده فليُطِلْ ما شاء"، وذكر ابن أبي الزناد [في رواية عنه]"ذا الحاجة"، بدل:"الكبير"، وهي رواية شاذة من حديث أبي الزناد.
أخرجه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٨٤/ ١٠٣١)، وأبو يعلى (١١/ ٢١٦/ ٦٣٣١)، وأبو العباس السراج في مسنده (٢٠٥ و ٢٠٧ و ٢٠٨)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٣٢٩ و ٣٣١ و ٣٣٢)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٢٨٥/ ٣٣١٤)، وتمام في الفوائد (١١٢٢).
[وانظر فيمن وهم في إسناده على شعيب: مسند الشاميين (٤/ ٢٤٣/ ٣١٩٢)، علل الدارقطني (٨/ ٩/ ١٣٧٥)].
***
٧٩٥ - . . . عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا صلى أحدُكُم للناس فليُخفِّفْ؛ فإنَّ فيهم السقيمَ والشيخَ الكبيرَ وذا الحاجة".
• حديث صحيح.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٣٦٢/ ٣٧١٣)، ووقع عنده:"عن ابن المسيب وأبي سلمة، أو أحدهما".