للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - معاوية بن سلام [ثقة، سمع يحيى بن أبي كثير. التاريخ الكبير (٧/ ٣٣٥)، تاريخ ابن معين للدوري (٣/ ٨/ ٢٨) و (٤/ ٢٠٧/ ٣٩٨٣)، معرفة الثقات (١٧٤٤ و ١٩٩٤)، التهذيب (٤/ ١٠٨)]: أخبرني يحيى بن أبي كثير: أخبرني عبد الله بن أبي قتادة؛ أن أباه أخبره؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر سواء [وفي رواية: يقرأ في الظهر والعصر سرًّا]، وكان يطوِّل في الركعة الأولى، ويقصِّر في الثانية، ويسمعنا الآية.

أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (١٠٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٣)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ١٠٣/ ٢٨٥٧).

وإسناده صحيح.

• وحديث أبي قتادة هذا سيأتي ذكر شواهده عند أبي داود تباعًا، ما عدا الفقرة المتعلقة بالجهر بالآية في الصلاة السرية، ومن شواهدها:

١ - حديث البراء بن عازب:

يرويه عقبة بن مكرَم [ثقة]، ومحمد بن إبراهيم بن صُدران [صدوق]:

عن سلم بن قتيبة [الشعيري: صدوق]، قال: حدثنا هاشم بن البريد [ثقة، من السادسة]، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: كنا نصلي خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر، فنسمع منه الآية بعد الآيات، من سورة لقمان، والذاريات.

أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ٦٣/ ٩٧١)، وفي الكبرى (٢/ ٩/ ١٠٤٥) و (١٠/ ٢٧١/ ١١٤٦١)، وابن ماجه (٨٣٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٧)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١١٦)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٦٢٢)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٠٩).

قال النووي في الخلاصة (١٢٠٨)، وفي المجموع (٣/ ٣٣٤): "رواه النسائي وابن ماجه بإسناد حسن".

وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٤٣٧): "هذا حديث حسن".

وانظر: تحفة الأشراف (٢/ ٥٨/ ١٨٩١).

٢ - حديث أبي مالك الأشعري:

يرويه قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري أنه قال لقومه: اجتمعوا أصلي بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاجتمعوا، فقال: هل فيكم أحد؟ فقالوا: لا؛ إلا ابن أختٍ لنا، قال: فذلك من القوم، فدعا بجفنة فيها ماء، فتوضأ وهم شهود، فمضمض واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وذراعيه ثلاثًا، ومسح برأسه وظهر قدميه، ثم صلى بهم الظهر، فكبر فيها ثنتين وعشرين تكبيرة، يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه، وقرأ بهم في الركعتين الأوليين، وأسمع من يليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>