المسند (٢١ و ٥٠)، وعبد الرزاق (٢/ ٢٣٧٨/٣٣)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٠ و ٢٣٢)، وابن أبي الدنيا في العيال (٢٢٦)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (١٠١٦ و ١٠١٨)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ١٣٠/ ١٦) و (٢/ ٧٤٣/١٧٥) و (٥/ ٦٤/ ٢٣٩٦)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ١٦٣/ ٥٩٢١)، وفي أحكام القرآن (٩٤)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٣٨/ ١٠٦٧)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (١٣٩)، والجوهري في مسند الموطأ (٦١٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٢٦٨/ ٧٥٢٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٦٢ و ٣١١ و ٤١١)، وفي المعرفة (٢/ ١١٣/ ١٠٣٨) و (٢/ ٢٣٣/ ١٢٤١)، والخطيب في المبهمات (٢٧)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢٦٣ و ٢٦٤/ ٧٤١ و ٧٤٢)، و قال:"هذا حديث متفق على صحته".
تنبيه: وقع في نسب أمامة لأبيها في رواية يحيى الليثي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن وهب: ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس.
وفي رواية الشافعي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ومعن بن عيسى، وأبي مصعب، وابن القاسم، ويحيى بن بكير، والحدثاني، والشيباني: و [هي] لأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، ولم يذكر بعضهم: عبد شمس.
وهذه الرواية هي الصواب، وهي الموافقة لنسب أبي العاص في كتب الأنساب وغيرها؛ إلا أنه نسبه لجده الأعلى، وهو: أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، أمه هالة أخت خديجة بنت خويلد [انظر مثلًا: تاريخ أبي زرعة الدمشقي (١/ ٦٤١/ ١٨٧٦)، المنتخب من ذيل المذيل (٦)، الذرية الطاهرة (٤٥)، معرفة الصحابة (٥/ ٢٤١٧)، الاستيعاب (٣/ ١٣٣٩)، تاريخ الإِسلام (٢/ ٣٥٨)، وغيرها].
وممن رواه عن مالك مَن لم يذكر نسب أمامة، أو لم يذكر نسبتها لأبيها، أو قال: لأبي العاص ولم ينسبه، مثل: قتيبة بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعن بن عيسى [في رواية]، وابن وهب [في رواية]، والقعنبي [في رواية]، وخالد بن خداش، وخالد بن مخلد القطواني.
وهذا الاختلاف على مالك من أصحابه الثقات وغيرهم، يدل على أنه كان يتصرف في نسب أمامة إذا روى هذا الحديث، وأحيانًا كان يقول: ربيعة، بدل: الربيع، وهو وهم، ومثل هذا لا يضر؛ فإن نسب أمامة مشهور، وكذلك كان يفعل أصحابه أيضًا من الاختصار في نسبها، وقد اختلف على بعضهم في ذلك أيضًا، والله أعلم.
• قال الدارقطني في الأحاديث التي خولف فيها مالك (٤٧): "روى مالك في الموطأ عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى وهو حامل أمامه بنت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس.