للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإمام (٢٢١)، وأبو داود (٩٣٥)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٤٤/ ٩٢٩)، وفي الكبرى (١/ ٤٧٩/ ١٠٠٣) وفي التفسير (١٠/ ٧/ ١٠٩١٦)، وفي الملائكة (١٠/ ٤١٥/ ١١٨٨٩ - ١١٨٩١) (١٢٥٧٦ - التحفة)، وأحمد (٢/ ٤٥٩)، والشافعي في الأم (١/ ١٠٩)، وفي السنن (١٧٤)، وفي المسند (٣٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٣٩٩)، وابن بشران في الأمالي (٦٠ و ٥٦٦)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٦٨١)، والبيهقي في السنن (٢/ ٥٥)، وفي المعرفة (١/ ٥٢٩/ ٧٣٥).

• ورواه سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قال القارئ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، فقال من خلفه: آمين، فوافق قولُه قولَ أهل السماء، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".

هكذا رواه عن سهيل بن أبي صالح: يعقوب بن عبد الرحمن القاري المدني [ثقة]، وسليمان بن بلال [مدني ثقة]، وخالد بن عبد الله الواسطي [ثقة ثبت]، وعبد العزيز بن المختار [بصري ثقة].

ووقع في رواية عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن سهيل: "إذا أمَّنَ الإمامُ فأمِّنوا، فمن وافق قولُه قولَ الملائكة؛ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه".

والدراوردي وإن كان صدوقًا، مدنيًّا بلديًا لسهيل؛ إلا أنه كان سيئ الحفظ، يخطئ إذا حدث من حفظه، وكان يحدث من كتب الناس فيخطئ [انظر: التهذيب (٢/ ٥٩٢) وغيره]، وعليه فإن رواية الجماعة هي الصواب، ورواية الدراوردي وهم، والله أعلم.

والحديث أخرجه مسلم (٤١٠/ ٧٦) باللفظ الأول. وأبو عوانة (١/ ٤٥٦/ ١٦٨٩ و ١٦٩٠)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٣٤/ ٩١٢)، وابن خزيمة (١/ ٢٨٦/ ٥٧٠) باللفظ الثاني. وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٤١٩ و ٤٢٠ و ١٨٨٩)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٣٠/ ١٣٦٦)، وأبو الحسن الحربي في الفوائد المنتقاة (١)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٦٨٠).

• ولأبي صالح حديث آخر اشتمل أيضًا على أمر المأمومين بالتأمين:

١ - رواه الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا، يقول: "لا تبادروا الإمام [بالركوع والسجود]، وإذا كبر فكبروا، وإذا قال: {وَلَا الضَّالِّينَ}، فقولوا: آمين، [فإنه إذا وافق كلامُه كلامَ الملائكة غفر له]، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد".

أخرجه مسلم (٤١٥/ ٨٧). وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٠٣ ٦).

هكذا رواه عن الأعمش من ثقات أصحابه: عيسى بن يونس، ومحمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي.

• ورواه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير [ثقة، ثبت في الأعمش]، واختلف عليه:

أ- فرواه أحمد بن حرب [لا بأس به]، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>