للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: ما حال الصباح بن سهل؟ قال: شيخ مجهول، وعباد بن عباد: صدوق".

والحاصل: فإن المحفوظ في إسناد هذا الحديث عن عاصم الأحول: مرسل.

ومال إلى القول بإرساله: النووي في المجموع (٣/ ٢٢٦).

وقال ابن رجب في الفتح (٤/ ٤٩٠): "وقيل: إن أبا عثمان لم يسمع من بلال بالكلية؛ لأنه قدم المدينة في خلافة عمر، وقد كان بلال انتقل إلى الشام قبل ذلك.

وقد رواه هشام بن لاحق، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان، عن بلال، فوصله. وهشام: تركه الإمام أحمد وغيره " [انظر ترجمة هشام في اللسان (٨/ ٣٤١)].

وقال مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه (٥/ ٢٦٩): "وفي الأحكام للشيخ الضياء: قيل: إن أبا عثمان لم يدرك بلالًا".

وقال العيني في عمدة القاري (٦/ ٤٩)، وفي شرح سنن أبي داود (٤/ ٢٠٠): "وقال الحاكم في الأحكام: قيل: إن أبا عثمان لم يدرك بلالًا".

٩٣٨ - قال أبو داود: حدثنا الوليد بن عتبة الدمشقي، ومحمود بن خالد، قالا: حدثنا الفريابي، عن صُبَيح بن مُحْرِز الحمصي: حدثني أبو مُصَبِّح المَقْرائي، قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النُّمَيري، وكان من الصحابة، فيتحدث أحسن الحديث، فإذا دعا الرجلُ منا بدعاء قال: اختمه بآمين، فإن آمين مثل الطابَع على الصحيفة، قال أبو زهير: أُخبركم عن ذلك؟ خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فأتينا على رجل قد ألحَّ في المسألة، فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم -، يستمع منه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أوجب إنْ ختم فقال رجل من القوم: بأي شيءٍ يختم؟ قال: "بآمين، فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب"، فانصرف الرجلُ الذي سأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فأتى الرجلَ، فقال: اختم يا فلانُ بآمين، وأبشر. وهذا لفظ محمود.

قال أبو داود: المَقْراء: قَبِيلٌ من حِمْيَر.

• حديث ضعيف.

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في الدعوات الكبير (٦٦١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٥/ ٢٠٦/ ١٤٠٢).

• ورواه أيضًا عن محمد بن يوسف الفريابي: محمد بن إسماعيل البخاري، وعمر بن الخطاب السجستاني، وأحمد بن يوسف بن خالد السلمي النيسابوري، وسعيد بن عبدوس بن أبي زيدون الرملي كاتب الفريابي نزيل قيسارية [وهم ثقات]، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم [ضعيف] حدث عن الفريابي بالبواطيل، إلا أنه أصاب هنا ووافق الثقات. اللسان (٤/ ٥٦٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>