المشكل (٥/ ١٢/ ١٧٥٩)، وفي أحكام القرآن (٤٠٤)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٤٣) و (٧/ ٢٤٥)، وابن المقرئ في المعجم (٣٥٠)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٥٢)، وفي تاريخ أصبهان (١/ ١١٢)، والبيهقي (٢/ ٢٤٧).
زاد في رواية الطيالسي عن شعبة: "في الصلاة".
• هكذا رواه هؤلاء عن الأعمش به مرفوعًا، وهو الصواب.
ورواه عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن الأعمش به موقوفًا، وقصر فيه.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٥٦/ ٤٠٧٠).
• وممن أغرب على الجماعة في متنه:
إبراهيم بن طهمان [ثقة يغرب]، فرواه عن سليمان الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي فإذنه التسبيح، وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي فإذنها التصفيق".
أخرجه أبو الشيخ في ذكر الأقران (٣٥)، والبيهقي (٢/ ٢٤٧).
قال البيهقي في الخلافيات (٢/ ١٥١): "رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات".
قلت: هذا حديث غريب، والمحفوظ: ما رواه الجماعة عن الأعمش.
• وانظر في الغرائب أيضًا: الكامل لابن عدي (٢/ ٢٤٣)، المعجم لابن المقرئ (٣٥٠)، أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٣٧٤/ ٥٧٦٣) و (٢/ ٣٨٦/ ٥٨٤٢).
• وانظر فيمن وهم فيه على عبيدة بن حميد عن الأعمش، فجعله من مسند ابن مسعود: أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٥٨/ ٤٠١٥)، تاريخ بغداد (٨/ ٩٧).
وانظر في الأوهام أيضًا: علل الدارقطني (١٣/ ٣٤٤/ ٣٢٢٣).
٢ - ورواه عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله، وزاد: "في الصلاة".
ولفظه عند أحمد والسراج: "التسبيح للقوم، والتصفيق للنساء في الصلاة".
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٥٦/ ٤٠٦٩)، ومن طريقه: مسلم (٤٢٢/ ١٠٧)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٨/ ١٩٧٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٩/ ٩٤٩)، وأحمد (٢/ ٣١٧)، وأبو العباس السراج في مسنده (٧٠٠)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٧٦٥)، والبيهقي (٢/ ٢٤٧).
وهو في صحيفة همام برقم (٩١).
٣ - ورواه عوف الأعرابي، وهشام بن حسان، وقتادة [وعنه: أبان بن يزيد العطار، وهو من ثقات أصحاب قتادة]، وأيوب السختياني [وعنه: معمر بن راشد، وفى تفرده عن أيوب غرابة]، وسليمان بن أبي سليمان القافلاني [متروك. اللسان (٤/ ١٥٧)]:
عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء"، زاد هشام: "في الصلاة".