الشاشي في مسنده (٥٠٥)[ولم ينسب محل في روايته، فنسبه أحدهم بقوله: هو ابن خليفة، وهو وهم]، وابن الأعرابي في المعجم (٤٧٣)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٩ - ٤٠/ ٩٨٨٤)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٠٦).
وهذا حديث صحيح.
٦ - ورواه زائدة بن قدامة، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وسعيد بن زيد، وأبو بكر بن عياش [وهم ثقات]، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث [صدوق، كثير الخطأ]، وسفيان الثوري [ولا يصح عنه، رواه عنه: إبراهيم بن هراسة، وهو: متروك، كذبه جماعة. اللسان (١/ ٣٨٠)، ورواه عنه أيضًا: عبد العزيز بن أبان الأموي السعيدي أبو خالد، وهو: متروك، كذبه ابن نمير وابن معين، وقال:"كذاب خبيث، يضع الحديث". التهذيب (٢/ ٥٨١)]:
عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التشهد:"التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله". لفظ زائدة.
أخرجه أبو سعيد الأشج في جزء من حديثه (١٠٢)، والبزار (٥/ ١٣٦ - ١٣٧/ ١٧٢٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٧١٣)، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي في الأول من أماليه (١٠٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٤٢ - ٤٤/ ٩٨٩٤ - ٩٨٩٧ و ٩٨٩٩ و ٩٩٠٠)، وذكره الدارقطني في العلل (٥/ ٦٨/ ٧١٣).
• وانظر فيمن رواه عن عاصم فزاد فيه: التسليم على المصلي والكلام في الصلاة: ما تقدم برقم (٩٢٤)، وانظر فيه أيضًا من وهم في إسناده على عاصم.
• وخالفهم: معمر بن راشد، فرواه عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان الناس يقولون: السلام على الله، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على الملائكة المقربين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام"، قال: فعلمهم التشهد، فقال:"قولوا: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٢٠٠/ ٣٠٦٤)، ومن طريقه: الطبراني في الكبير (١٠/ ٤٣/ ٩٨٩٨).
تنبيه: وقع في هذا الإسناد عند الطبراني: عن زر بن حبيش، أو: عن شقيق بن سلمة، وهذا عندي هو الأقرب للصواب، أن يكون مرويًا هكذا بالتردد، فإن أبا وائل وزر بن حبيش من الأقران، فكلاهما يروي عن ابن مسعود، وعاصم يروي عنهما.