للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا [وقلوبنا] وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم، اللهُمَّ اجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قابليها، وأتممها علينا يا أرحم الراحمين".

أخرجه البزار (٥/ ١٥٣/ ١٧٤٥)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٩١/ ١٠٤٢٦)، وفي الدعاء (١٤٢٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١١٠).

ب- ورواه سعيد بن سليمان [الضبي، أبو عثمان الواسطي، سكن بغداد، لقبه سعدويه: ثقة حافظ]، قال: ثنا شريك، عن جامع بن أبي راشد به.

أخرجه أبو عوانة (١/ ٥٢٥/ ١٩٦٥)، والبيهقي في القضاء والقدر (٣٧٤).

ج- ورواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد [الزهري المدني: ثقة]، قال: حدثنا شريك، عن جامع بن أبي راشد [ووقع عند ابن حبان: جامع بن شداد، وهو خطأ، وجاء على الصواب في الإتحاف (١٠/ ٢٣٠/ ١٢٦٣٥)]، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عبد الله، قال: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد في الصلاة كما يعلمنا السورة من القرآن، ويعلمنا ما لم يكن يعلمنا كما يعلمنا التشهد، إنه كان يقول: "اللهُمَّ ألِّف بين قلوبنا، وأصلِح ذات بيننا، واهدنا لسبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهُمَّ احفظنا في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها عليك، قابلين لها، وأتمها علينا".

أخرجه أبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٧١٢)، وعنه: ابن حبان في صحيحه (٣/ ٢٧٧/ ٩٩٦)، وقال: "خبر غريب".

د- ورواه يحيى بن آدم [ثقة حافظ]، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني [ثقة ثبت]:

ثنا شريك، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كان رسول - صلى الله عليه وسلم - يعلِّمنا التشهد كما يعلِّمنا السورة من القرآن.

أخرجه أحمد (١/ ٣٩٤)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٦٢/ ٣٠٠٤)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٥١٠).

ولشريك بهذا المتن عن ابن مسعود، إسناد آخر مجهول [عند الشاشي في مسنده (٥١١)].

• قال البزار: "وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم رواه إلا جامع بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد الله".

وقال ابن حبان: "خبر غريب".

وقال أبو نعيم: "غريب من حديث جامع، تفرد به: شريك".

قلت: وهو كما قالوا، وجامع بن أبي راشد: ثقة، وأخطأ من قال بأنه ابن شداد، وهما من نفس الطبقة، وقد روى عنهما شريك، والعهدة في هذا الحديث على شريك، وقد أخطأ في رفعه، وفي إلحاقه بحديث التشهد، وهما حديثان: الأول: حديث التشهد، وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>