أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٤٧/ ١٢٨٧)، وفي الكبرى (٢/ ٧٣/ ١٢١١).
قال النسائي: "حدثنا به من كتابه، وهذا خطأ"، ثم قال بعد أن رواه عنه مرة أخرى على الصواب: "وهذا أولى بالصواب من الذي قبله، ولا نعلم أحدًا قال فيه: عمرو بن مرة غير هذا، [وهو عن الحكم مشهور]، والله تعالى أعلم".
• وممن رواه أيضًا عن الحكم بن عتيبة به:
٦ - حمزة بن حبيب الزيات [صدوق] [بنحو رواية الجماعة].
٧ - قيس بن سعد [المكي، وهو: ثقة، لكن الراوي عنه: حماد بن سلمة، وقد تكلم الحفاظ في رواية حماد عن قيس بن سعد، قال أحمد: "ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد؛ فكان يحدثهم من حفظه"؛ يعني: فيخطئ. راجع ترجمته فيما تقدم تحت الحديث رقم (٢٩٦) والحديث رقم (٦٨٤)].
٨ - عمرو بن قيس الملائي [ثقة متقن، روي عنه بإسنادين: أحدهما لا يصح، والآخر: وهم راويه في متنه، وأعله عبد الله بن أحمد، فقال: "أخطأ عثمان؛ (يعني: ابن أبي شيبة) في هذا، إنما هذا حديث: "مُعقِّبات لا يخيب قائلهُنَّ""].
٩ - فطر بن خليفة [صدوق] [وفي روايته زيادات شاذة، بل منكرة، وزاد الآية].
١٠ - محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى [صدوق، سيئ الحفظ جدًّا، وزاد الآية].
١١ - ١٣ - وعبد الله بن محرر [متروك، منكر الحديث]، ومجاعة بن الزبير [ضعيف، وفي الإسناد إليه من يجهل حاله]، وأبو هانئ عمر بن بشير [ليس بقوي. اللسان (٦/ ٧٢)، وفي الإسناد إليه: شيخ الطبراني: كذاب يضع الحديث. اللسان (١/ ٦٤٢)].
كلهم: عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة به مرفوعًا.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٢١٢/ ٣١٠٥)، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (١١)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٣٣٢ و ٣٣٩ - الجزء المفقود)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٧/ ١٩٧٠)، والطبراني في الكبير (١٩/ ١٢٤/ ٢٦٩) و (١٩/ ١٢٥/ ٢٧١) و (١٩/ ١٢٦/ ٢٧٣ و ٢٧٤) و (١٩/ ١٢٧/ ٢٧٥ و ٢٧٧) و (١٩/ ١٢٨/ ٢٧٩)، وفي الصغير (٢٠٢)، وفي الأوسط (٧/ ٥٧/ ٦٨٣٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٦٧).
• وللحديث أسانيد أخرى:
أ- رواه عبد الواحد بن زياد: حدثنا أبو فروة مسلم بن سالم الهمداني، قال: حدثني عبد الله بن عيسى، سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: بلى، فأهدِها لي، فقال: سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلنا: يا رسول الله! كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلِّم عليكم؟ قال: "قولوا: اللَّهُمَّ صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".