للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الآثار (٣٥٣ - الجزء المفقود)، والهيثم بن كليب الشاشي (٢/ ٨٩/ ٦١١)، والطبراني في الكبير (٩/ ١١٥/ ٨٥٩٤)، والدارقطني في العلل (٥/ ١٥/ ٦٨٢)، وأبي إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٨/ ٦٢)، وأبي نعيم في الحلية (٤/ ٢٧١)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٢٠٨/ ١٥٥٠)، وفي الدعوات (١٥٧)] [وانظر أيضًا: والطبراني في الكبير (٩/ ١١٥/ ٨٥٩٥)، والدارقطني في العلل (٥/ ١٥/ ٦٨٢)].

[وروي مرفوعًا، وزيد فيه الترحم، ولا يصح؛ لإبهام تابعيه، عند: الحاكم (١/ ٢٦٩)، وعنه: البيهقي (٢/ ٣٧٩)].

• وبنحوه أيضًا روي عن ابن عمرو أو ابن عمر موقوفًا [عند: ابن منيع في مسنده (١٣/ ٨٠٦/ ٣٣٣٢ - مطالب)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦٢)، والمحاملي في الأمالي (٢٩٤)، [وفي سنده: ثوير بن أبي فاختة، وقد ضعفوه، وتركه بعضهم، وتحرف اسمه في إسناد إسماعيل القاضي. التهذيب (١/ ٢٧٨)].

• ولعلي بن أبي طالب خطبة طويلة مسجوعة في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والثناء عليه، موقوفةً على علي، ولا تصح عنه، وفيها ألفاظ منكرة [عند: إبراهيم بن إسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٥٦٩)، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣١)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٣٥٢ - الجزء المفقود)، والآجري في الشريعة (٢/ ٨٤٢ و ٨٤٣/ ٤١٩ و ٤٢٠)، والطبراني في الأوسط (٩/ ٤٣/ ٩٠٨٩)، وأبي نعيم في عوالي سعيد بن منصور (١٨)، وأبي القاسم الحرفي في الأول من فوائده (٢٢)، وأبي القاسم الحنائي في فوائده (٢٥٧)، وابن بطة في الإبانة (٤/ ١٣٨/ ١٥٧٦)] [وراويه عن علي: سلامة الكندي، ذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٣٤٣)، وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٣٠٠): "روى عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -؛ مرسل: حديث الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وقال النخشبي في تخريجه للحنائيات (٢٥٧): "هذا حديث حسن مليح في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ما نعرفه إلا من حديث نوح بن قيس الطاحي، عن سلامة الكندي، ولا يُعرف سماع سلامة من علي، والحديث مرسل"، وهذا كلام ينقض آخره أوله، ويبين أن مراده الحسن المعنوي، وقال ابن كثير في تفسيره (٦/ ٤٦٢ - ط. طيبة): " ... في إسناده نظر؛ قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي: سلامة الكندي هذا: ليس بمعروف، ولم يدرك عليًّا".

قلت: وعليه؛ فإن سلامة هذا: مجهول، لم يدرك عليًّا، ثم وقفت على إسناد عند ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٥٢٣)، والرافعي في التدوين (١/ ٤٤٧)، لسلامة الكندي هذا عن الأصبغ بن نُباتة عن علي، فعُلمت بذلك الواسطة بينهما، وأنه قد دلسه، والأصبغ: متروك، متهم، يروي عن علي ما لا يتابع عليه. التهذيب (١/ ١٨٤)، الميزان (١/ ٢٧١)، [ورواه بنحوه ابن أبي شيبة (٦/ ٦٦/ ٢٩٥٢٠)، بإسناد فيه مبهم، ولا يستبعد أن يكون هو الأصبغ أيضًا].

وتركت أيضًا ذكر المراسيل والمقاطيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>