للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن حبان (٥/ ٢٧٣/ ١٩٤٦)، وأحمد (٣/ ٤٧١)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٦٢)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٤٤/ ٢٤ - السفر الثاني) و (١/ ٥٧٧/ ٢٣٩٩ - السفر الثاني)، وأبو زرعة الدمشقي في الأول من الفوائد المعللة (٢٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٠٥/ ٢٣٣٠)، وابن جرير الطبري في المنتخب من ذيل المذيل (٥٨٢)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢١٦/ ١٥٣٦)، وأبو علي الرفاء في الأول من الثاني من فوائده (٦٠)، والطبراني في الدعاء (٦٣٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٦٨٨/ ٦٤٣٣)، والبيهقي (٢/ ١٣١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ١٩٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٢٨٨).

رواه عن عصام به هكذا: عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم الحراني الطرائفي [صدوق؛ تكلم فيه لإكثاره الرواية عن الضعفاء والمجاهيل] [واللفظ له]، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن آدم [وهم ثقات حفاظ]، ومحمد بن يوسف الفريابي [ثقة]، وشعيب بن حرب المدائني [ثقة]، وزادوا في آخره: وهو يدعو، وقال أبو نعيم: قد أحناها شيئًا، وهو يدعو.

• ورواه المعافى بن عمران، وعبد الله بن نمير، ووكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، وأبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير [وهم ثقات، بعضهم حفاظ]:

عن عصام بن قدامة، عن مالك بن نمير الخزاعي، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعًا يده اليمنى على فخذه اليمنى في الصلاة، [وهو] يشير بإصبعه.

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٣٨/ ١٢٧١)، وفي الكبرى (٢/ ٦٥ - ٦٦/ ١١٩٥)، وابن ماجه (٩١١)، وابن خزيمة (١/ ٣٥٤/ ٧١٥) (١٣/ ٥٩٧/ ١٧٢٠٣ - إتحاف المهرة)، وأحمد (٣/ ٤٧١)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٥١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٣٠/ ٨٤٣٩) و (٦/ ٨٦/ ٢٩٦٨٠)، وفي المسند (٥٥٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٠٥/ ٢٣٢٩)، وابن قانع في المعجم (٣/ ١٧٠)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٧٣)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٣١٠)، وفي معرفة الصحابة (٥/ ٢٦٨٨/ ٦٤٣٤).

قال أبو نعيم: "غريب من حديث مالك لم يروه عنه إلا عصام".

وانظر فيمن وهم فيه على عصام: إتحاف الخيرة (٢/ ٦٥/ ١٣٧٤).

قلت: عصام بن قدامة، أبو محمد الكوفي: لا بأس به [التهذيب (٣/ ١٠٠)، الميزان (٣/ ٦٧)]، وقد اختلف عليه الثقات الحفاظ في لفظ هذا الحديث، فروت عنه طائفةٌ وجهًا، وروت عنه الطائفة الأخرى وجهًا آخر؛ مما يدل على أن هذا الاختلاف من قبَل عصام بن قدامة نفسه.

• وعلى هذا فيكون لفظ إحناء السبابة قد تفرد به عصام بن قدامة، في هذا الحديث، ولم يتابع عليه، فيكون منكرًا.

وأما لفظه الآخر: فهو محفوظ من حديث ابن عمر، وابن الزبير، ووائل بن حجر، وأبي حميد الساعدي في جماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>