للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البخاري (٩٢٤ و ١١٢٩ و ٢٠١٢)، ومسلم (٧٦١)، وسيأتي تخريجه في السُّنن برقم (١٣٧٣) وعلى هذا فإن رواية الجماعة المطلقة: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة"، دلت بفحوى الخطاب وبالقرائن المحتفة بسبب الورود أن صلاته النافلة في بيته أفضل من صلاته في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاتفقت بذلك رواية الجماعة مع رواية إبراهيم بن أبي النضر عن أبيه، والله أعلم.

* وقد رواه عن أبي النضر سالم بن أبي أمية جماعة:

١ - رواه محمد بن جعفر غندر، ووكيع بن الجراح، ومكي بن إبراهيم، وعبد الحميد بن جعفر، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي [وهم ثقات]:

عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند [مدني، ثقة]: حدثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجيرة بخصفة، أو حصير، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وفي رواية: من الليل] يصلي فيها، قال: فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاؤوا ليلةً فحضروا، وأبطأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، [وفي رواية: فتنحنحوا] فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغضبًا، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة"، وفي رواية: "أفضل صلاتكم في بيوتكم إلا المكتوبة".

أخرجه البخاري (٦١١٣)، ومسلم (٧٨١/ ٢١٣)، وأبو عوانة (٢/ ٣٣/ ٢٢١١) و (٢/ ٦٥٤/ ٣٠٥٢) و (٥/ ٢٥٥/ ٣٠٥٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٧٣/ ١٧٧٣)، وأبو داود (١٤٤٧)، والترمذي (٤٥٠)، والدارمي (١/ ٣٦٦/ ١٣٦٦)، وابن خزيمة (٢/ ٢١١/ ١٢٠٣)، وأحمد (٥/ ١٨٣ و ١٨٦ و ١٨٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٥٢/ ٦٣٦٢) و (٢/ ٦٠/ ٦٤٥٣)، وفي المسند (١٢٧ و ١٢٨)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٦٢ - مختصره)، والطحاوي في المشكل (٢/ ٧٣/ ٦١٤)، والمحاملي في الأمالي (٤٦٨)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٤٤/ ٤٨٩٥ و ٤٨٩٦)، وأبو طاهر المخلص في الثالث من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٥ و ٦) (٣٧١ و ٣٧٢ - المخلصيات)، والبيهقي في فضائل الأوقات (١٢٤)، وفي المعرفة (٢/ ٣٨٨/ ١٥١٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٢٩/ ٩٩٤) و (٤/ ١٣١/ ٩٩٧)، وقال: "هذا حديث صحيح، متفق على صحته"، وفي الشمائل (٢٨٩).

٢ - ورواه بهز بن أسد، وعفان بن مسلم، وعبد الأعلى بن حماد، وحبان بن هلال [وهم ثقات]:

عن وهيب بن خالد [ثقة ثبت]: حدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النضر، يحدث عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخذ حجرة في المسجد من حصير [في رمضان]، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها ليالي، حتى اجتمع إليه ناس [وفي رواية:

<<  <  ج: ص:  >  >>