مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٥٣/ ١٩٤٧)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٠٢/ ١٣٩٧)، وفي الكبرى (٢/ ٢٧٩/ ١٧٢٤)، وابن خزيمة (١٣/ ١٨/ ١٦٣٨٠ - إتحاف)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٤٨/ ٥١٨٢)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في أحكام القرآن (٣٦٢)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٥٨/ ١٧٩٥)، وأبو عروبة الحراني في الأوائل (١٤٢)، والبيهقي (٣/ ١٩٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٥/ ٥١).
٣ - حديث جابر بن عبد الله:
رواه سليمان بن بلال [ثقة] [واختلف عليه في وصله وإرساله]، وأبو أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس [ليس به بأس، لينه بعضهم]، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي [متروك، كذبه جماعة]:
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر - رضي الله عنه -، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب خطبتين، فكان الجواري إذا نكحوا يمرون يضربون بالكير والمزامير فينسَلُّ الناس، ويدعون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا، فعاتبهم الله عز وجل، فقال: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}.
أخرجه الشافعي في الأم (١/ ١٩٩)، وفي المسند (٦٥)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في أحكام القرآن (٣٥٣ و ٣٦٦) [وهو مرسل في الموضع الثاني]. والطحاوي في أحكام القرآن (٢٣٤ و ٢٣٥)، وفي المشكل (٤/ ١٣٢/ ١٤٩٠)، والبيهقي في السُّنن (٣/ ١٩٨)، وفي المعرفة (٢/ ٤٨٣/ ١٧٠٥ و ١٧٠٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٤٧/ ١٠٧٣).
* خالفهم فأرسله:
مالك بن أنس، وحاتم بن إسماعيل، وحميد بن الأسود [وهم ثقات، ومالك: أثبت من روى هذا الحديث]:
عن جعفر، عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب قائمًا، ثم يجلس، ثم يقوم، يخطب خطبتين. لفظ حاتم.
ولفظ مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب خطبتين يوم الجمعة، وجلس بينهما.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٦٩/ ٢٩٨) [وانظر: التمهيد (٢/ ١٦٥)]. وابن أبي شيبة (١/ ٤٤٨/ ٥١٧٨) و (٧/ ٣١٠/ ٣٦٣٦٩)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في أحكام القرآن (٣٥٢ و ٣٦٧).
وهذا هو الصواب مرسلًا؛ فإن مالكًا: أثبت من روى هذا الحديث عن جعفر الصادق، ولا يقدَّم على مالك أحدٌ في أهل المدينة، قال الدارقطني في العلل (١٣/ ٣٢٧ / ٣٢٠٠): "والمرسل أشبه".
٤ - حديث ابن عباس:
حجاج بن أرطأة [ليس بالقوي، وقرنه بعضهم بابن أبي ليلى، ولا يصح]: