أخبره؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج إلى المصلَّى يصلِّي، وأنه لما دعا - أو: أراد أن يدعو استقبل القبلة، وحوَّل رداءه.
أخرجه البخاري (١٠٢٨)، وأبو عوانة (٢/ ١٠٧/ ٢٤٧٢)، وابن شبة في أخبار المدينة (١/ ٩٢/ ٤٢١).
(٢ - ١١) ورواه يحيى بن سعيد القطان، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويزيد بن هارون، وأبو ضمرة أنس بن عياض، ويعلى بن عبيد، ومعمر بن راشد، وعبيد اللَّه بن عمرو الرقي [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ]، وجرير بن عبد الحميد [ثقة، وعنه: أحمد بن سعيد بن جرير بن يزيد الأصبهاني: وثقه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٠٨)، والسمعاني في الأنساب (٣/ ٣١٣)، وضعفه الدارقطني ضمن إسناد في غرائب مالك. اللسان (١/ ٢٨٨ و ٤٧١) و (٦/ ٥٤٤)، وتابعه: محمد بن حميد الرازي، وهو: حافظ ضعيف، كثير المناكير]، وغيرهم:
عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أبي بكر بن محمد [بن عمرو بن حزم]، عن عباد بن تميم، عن [عمه] عبد اللَّه بن زيد؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج يستسقي، فصلى ركعتين، واستقبل القبلة. لفظ القطان [عند النسائي].
وفي رواية: خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاستسقى، وحوَّل رداءه. لفظ القطان [عند أحمد والروياني].
وفي رواية: خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الاستسقاء، فخطب، واستقبل القبلة، ودعا، واستسقى، وحوَّل رداءه، وصلى بهم. لفظ القطان [عند ابن خزيمة، وهي رواية شاذة بذكر الخطبة، تفرد بها: عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وهو: ثقة، وخالفه الحفاظ من أصحاب يحيى بن سعيد القطان، مثل: أحمد بن حنبل، وعمرو بن علي الفلاس، وبندار محمد بن بشار، ولم يقل بها أحد ممن رواه عن يحيى الأنصاري؛ إلا في رواية شاذة].
ولفظ الثوري: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- استسقى، فاستقبل القبلة، وحوَّل رداءه.
ولفظ ابن أبي زائدة [عند الطبراني]، وعبيد اللَّه بن عمرو [عند أبي علي الرفاء]: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج إلى المصلى يستسقي، فرأيته لما دعا -أو: أراد أن يدعو- استقبل القبلة، وحَّول رداءه. وبنحوه لفظ يزيد بن هارون، وأنس بن عياض، ويعلى بن عبيد.
زاد ابن عيينة في آخره [عند ابن ماجه][من رواية محمد بن الصباح عنه]: عن المسعودي، قال: سألت أبا بكر بن محمد بن عمرو: اجعل أعلاه أسفله، أو اليمين على الشمال؟ قال: لا، بل اليمين على الشمال.
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ١٦٣/ ١٥٢٠)، وفي الكبرى (٢/ ٣١٨/ ١٨٢٧) و (٢/ ٣٢٣/ ١٨٣٨)(٣/ ٢٩٣/ ١٩٩٩ - ط. التأصيل) و (٣/ ٣٠٠/ ٢٠١١ - ط. التأصيل). وابن ماجه (١٢٦٧ م). والدارمي (١/ ٤٣٢/ ١٥٣٣)، وأبو عوانة (٢/ ١٠٧/ ٢٤٧٢) و (٢/ ١٠٨/ ٢٤٧٣ و ٢٤٧٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٤٧٩/ ٢٠١٢)، وابن خزيمة (٢/