وفي رواية أحمد لم يعين الصلاتين: صليت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالمدينة أربعًا، وبذي الحليفة ركعتين.
* تابع ابن عيينة عليه:
أ - سفيان الثوري [وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ووكيع بن الجراح، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد الرزاق بن همام، ومؤمل بن إسماعيل، وعلي بن قادم]، عن محمد بن المنكدر، وإبراهيم بن ميسرة، عن أنس بن مالك؛ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى الظهر بالمدينة أربعًا، وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين.
أخرجه البخاري (١٠٨٩)، والدارمي (١/ ٤٢٤/ ١٥٠٧)، وأبو عوانة (٢/ ٧٦/ ٢٣٧٤ و ٢٣٧٥)، وابن حبان (٦/ ٤٥٥/ ٢٧٤٨)، وأحمد (٣/ ١٧٧)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٢٩/ ٤٣١٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٠٠/ ٨١١٦)، والبزار (١٢/ ٣٤٨/ ٦٢٣٩)، وأبو يعلى (٦/ ٣١٦/ ٣٦٣٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٢٢/ ٣٤٥ - ٣٤٧ - مسند عمر)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٤١٥)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٦٧٠ و ١٦٧١)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٤١/ ٢٢٤٨)، والطحاوي (١/ ٤١٨)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٠٧)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٠١).
ب - ابن جريج: حدثنا محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، قال: صلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-[الظهر] بالمدينة أربعًا، و [صلى العصر] بذي الحليفة ركعتين، ثم بات حتى أصبح بذي الحليفة، فلما ركب راحلته واستوت به أهلَّ.
أخرجه البخاري (١٥٤٦)، وأبو داود (١٧٧٣)، وأحمد (٣/ ٣٧٨)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٢٩ - ٥٣٠/ ٤٣٢٠)، والبزار (١٢/ ٣٤٩/ ٦٢٤٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٢١/ ٣٤٣ - مسند عمر)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٤١٦)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٦٧٢)، والطحاوي (١/ ٤١٧ - ٤١٨) و (٢/ ١٢٢)، والبيهقي (٥/ ٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٨٨)، وفي الاستذكار (٤/ ٤٨).
هكذا رواه عن ابن جريج جماعة من ثقات أصحابه: هشام بن يوسف الصنعاني [عند البخاري، وفيه إثبات سماع ابن جريج من ابن المنكدر]، ومحمد بن بكر البرساني [عند أبي داود وأحمد والبزار والسراج]، وعبد الرزاق [وفيه إثبات سماع ابن جريج من ابن المنكدر]، وابن وهب [عند الطبري، وفيه إثبات السماع]، ومكي بن إبراهيم [عند الطحاوي، وصرح بالسماع].
• خالفهم: أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد [ثقة ثبت، من أصحاب ابن جريج]، فرواه عن ابن جريج، قال: أخبرت عن محمد بن المنكدر أو حُدِّثت، عن أنس، قال:. . . فذكره.
أخرجه البزار (١٢/ ٣٤٩/ ٦٢٤١)، قال: وناه محمد بن معمر [هو: ابن ربعي القيسي البحراني، وهو: صدوق]: نا أبو عاصم به.