للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وانظر إلى من وهم في إسناده فجعله عن الزهري عن أنس: ما أخرجه الطبراني في الأوسط (٤/ ٢٧٨/ ٤١٩٥).

* تابع يونس بن يزيد عليه:

شعيب بن أبي حمزة، ومعمر بن راشد، وعبد الرحمن بن نمر [وهم ثقات]، وصالح بن أبي الأخضر [ضعيف]، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم [ضعيف]، والوليد بن محمد الموقري [متروك، يروي عن الزهري ما لا أصل له، وعنه: سويد بن سعيد الحدثاني، وهو: صدوق في نفسه؛ إلا أنه تغير بعدما عمي، وصار يتلقن، فضعِّف بسبب ذلك]:

عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، عن ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-؛ أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يسبح على ظهر راحلته، [لا يبالي] حيث كان وجهه، يومئ برأسه [إيماءً]، وكان ابن عمر يفعله. لفظ شعيب [عند البخاري].

ولفظ معمر [عند أحمد]: أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يصلي على راحلته حيث توجَّهت به.

ولفظ ابن نمر [عند ابن حبان]: رأيت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلي على دابته في السفر في السبحة، يومئ برأسه إيماءً.

أخرجه البخاري (١١٠٥)، وابن حبان (٦/ ٢٦٥/ ٢٥٢٢)، وأحمد (٢/ ٧ و ١٣٢)، والبزار (١٢/ ٢٥٥/ ٦٠١٠)، وابن نصر المروزي في السنَّة (٣٦٨ و ٣٧٠ و ٣٧١)، وأبو يعلى (٩/ ٤٠٨/ ٥٥٥٥) و (٩/ ٤٢٠/ ٥٥٦٩)، والروياني (١٣٩٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٤٩٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٩٧٤)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ١٢١/ ٢٨٩٢) و (٤/ ٢٣٣/ ٣١٦١)، والبيهقي (٢/ ٥).

• خالفهم فوهم فيه وأرسله: النعمان بن راشد [ليس بالقوي]، حيث رواه عن الزهري، عن سالم به مرسلًا.

أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (٢٥٥).

وانظر: علل الدارقطني (١٣/ ١٤٠/ ٣٠١٦).

* وله طرق أخرى عن سالم:

١ - فقد رواه حنظلة بن أبي سفيان [ثقة حجة]، عن سالم بن عبد الله؛ أن ابن عمر كان يوتر على بعيره، وقال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصنع ذلك.

وفي رواية: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوتر على راحلته.

أخرجه البزار (١٢/ ٢٧٨/ ٦٠٧٩). وأبو العباس السراج في مسنده (١٤٩٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٩٨٠).

وهو حديث صحيح.

٢ - ورواه عبد الرحمن بن أبي الزناد [حديثه بالمدينة: صحيح، وما حدث ببغداد

<<  <  ج: ص:  >  >>