قال: رأيت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو على الراحلة يُسبِّح، يومئ برأسه، قِبَل أيِّ وجهٍ توجَّه، ولم يكن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة.
وفي رواية: أنه رأى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلي السبحة بالليل، في السفر، على ظهر راحلته، حيث توجَّهت.
أخرجه البخاري (١٠٩٣ و ١٠٩٧ و ١١٠٤)، ومسلم (٧٠١)، وأبو عوانة (٢/ ٧٣/ ٢٣٦٣ و ٢٣٦٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٩٢/ ١٥٧٦)، والدارمي (١/ ٤٢٦/ ١٥١٤)، وابن خزيمة (٢/ ٢٥١/ ١٢٦٥)، وأحمد (٣/ ٤٤٤ و ٤٤٥ و ٤٤٥ - ٤٤٦ و ٤٤٦ و ٤٤٧)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٧٥/ ٤٥١٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٣٨/ ٨٥٢٨)، وعبد بن حميد (٣١٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (١/ ١٧٤)، والبزار (٩/ ٢٦٧/ ٣٨١٠)، وابن نصر المروزي في السُّنَّة (٣٦٥ - ٣٦٧ و ٣٧١)، وأبو يعلى (١٣/ ١٦٠/ ٧٢٠٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٠٧٦ و ٢٠٨٢)، والطحاوي في أحكام القرآن (٢٥٧)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ١٢١/ ٢٨٩٣)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٢٩)، والبيهقي (٢/ ٧).
رواه عن الزهري: معمر بن راشد، وعقيل بن خالد، ويونس بن يزيد [وهم من الطبقة الأولى من ثقات أصحاب الزهري]، وعبد الرحمن بن نمر اليحصبي [ثقة، من أصحاب الزهري]، والنعمان بن راشد [صدوق، كثير الوهم]، وصالح بن أبي الأخضر [ضعيف، من الطبقة الثالثة من أصحاب الزهري]، ويحيى بن جُرجَة المكي [لا بأس به، وليس بذاك المشهور، ولا هو من أصحاب الزهري، وله أوهام عن الزهري، وفي روايته عند أحمد وابن عدي إرسال، وهي متصلة عند السراج. التعجيل (١١٥٦)، اللسان (٨/ ٤٢٣)].
وانظر فيما لا يثبت: ما أخرجه أبو بكر الباغندي في الأول مما رواه الأكابر عن الأصاغر (٨).
• وانظر فيمن وهم في إسناده على الزهري، فجعله من مسند سعد بن أبي وقاص: ما أخرجه البزار (٣/ ٣٠٠/ ١٠٩٠)(٦٩٠ - كشف)، والطحاوي في أحكام القرآن (٢٥٦) [وفي إسناده: ضِرار بن صُرَد، الكوفي الطحان: ضعيف، تركه البخاري والنسائي، وكذبه ابن معين. التهذيب (٢/ ٢٢٧)، الميزان (٢/ ٣٢٧)] [قال الدارقطني في العلل (٤/ ٣٣١/ ٦٠٤): "ووهم فيه، ولم يتابع عليه، والمحفوظ: عن الزهري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "].
* وفي الباب أيضًا مما فيه مقال:
٢ - عن ابن عباس [أخرجه ابن ماجه (١٢٠١)، وابن نصر المروزي في صلاة الوتر (٥٦ - مختصره)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٥٣٧/ ٢٢ - مسند ابن عباس)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٤٧١/ ٢٦٠٥ - أطرافه)] [والمحفوظ: موقوفًا على ابن عباس: