والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، وأبو أمامة، وسهل بن سعد، وعمرو بن حُريث، ورُوي ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عباس.
• حديث منكر.
سبق تخريجه في مسائل الفقه (١/ ٢٧).
وهدا نص ما كتبت هناك، مع زيادات:
المسح على الجوربين والنعلين
عن أبي قيس الأودي -وهو عبد الرحمن بن ثروان-، عن هزيل بن شرحبيل، عن المغيرة بن شعبة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ، ومسح على الجوربين والنعلين.
أخرجه مسلم في التمييز (٧٩)، وأبو داود (١٥٩)، والترمذي (٩٩)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي "مختصر الأحكام"(٨١)، والنسائي في المجتبى (١/ ٨٣/ ١٢٥ م)، وفي الكبرى (١/ ٩٢/ ١٣٠)، وابن ماجه (٥٥٩)، وابن خزيمة (١٩٨)، وابن حبان (٤/ ١٦٧/ ١٣٣٨)، وأحمد (٤/ ٢٥٢)، وابن أبي شيبة (١/ ١٧١/ ١٩٧٣) و (٧/ ٣٠٩/ ٣٦٣٥٣)، وعبد بن حميد (٣٩٨)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٤٦٥)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٩٧)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٢٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٤١٤ و ٤١٥/ ٩٩٥ و ٩٩٦)، وفي الأوسط (٣/ ١١٢/ ٢٦٤٥)، وابن حزم في العلى (٢/ ٨٢)، والبيهقي في السنن (١/ ٢٨٣ - ٢٨٤ و ٢٨٤)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٢١٥/ ٢٤٨).
قال الترمذي:"حديث حسن صحيح".
وصححه ابن خزيمة وابن حبان؛ فأخطؤوا.
فقد بوب له مسلم في التمييز بقوله:"ذكر خبر ليس بمحفوظ المتن"، ثم ذكر ممن رواه من التابعين عن المغيرة بن شعبة ستة عشر نفسًا، فلم يذكروه بهذا اللفظ، قال مسلم:"فكل هؤلاء قد اتفقوا على خلاف رواية أبي قيس عن هزيل ... ، والحمل فيه على أبي قيس أشبه، وبه أولى منه بهزيل؛ لأن أبا قيس قد استنكر أهل العلم من روايته أخبارًا غير هذا الخبر، سنذكرها في مواضعها إن شاء الله ... "، ثم أسند إلى "عبد الله بن المبارك، قال: عرضت هذا الحديث -يعني: حديث المغيرة من رواية أبي قيس- على الثوري فقال: لم يجيء به غيره، فعسى أن يكون وهمًا".
وقال أبو داود:"كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث بهذا الحديث؛ لأن المعروف عن المغيرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح على الخفين".
وقال النسائي:"ما نعلم أن أحدًا تابع أبا قيس على هذه الرواية، والصحيح عن المغيرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح على الخفين، والله أعلم".
وقال أحمد:"ليس يروى هذا إلا من حديث أبي قيس"، ثم قال: "أبَى عبد الرحمن بن