للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقب، اسمه عمرو " [وانظر أيضًا: الثقات (٤/ ٢٨١) و (٤/ ٢٩٨) و (٥/ ١٣١ و ٥٢١) و (٦/ ٣٧٩) و (٧/ ١٥٣)، مشاهير علماء الأمصار (٥٨١ و ١٠٤٢ و ١٥٧٦)].

° وعلى العكس من ذلك؛ قال أحمد بن حنبل: "يحيى بن سعيد الذي روى عنه يزيد بن هارون وحماد وغيرهما هو: شيخ ثقة مأمون من أهل العلم، وهو يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، وأخوه عبد ربه بن سعيد" [مسائل حرب (٣/ ١٢٦٢)].

وقال النسائي في الكبرى (١/ ٢٠١): "عبد ربه بن سعيد، ويحيى بن سعيد، وسعد بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري، وهم ثلاثة إخوة، ... ".

وقال ابن قانع: "وإنما هو قيس بن قهد" [المعجم (٢/ ٣٤٩)].

وكذا قال العجلي في الثقات (٥٦٣ و ٥٩٣ و ٨٩٤ و ١٩٧٧)، وخليفة بن خياط في الطبقات (٢٧٠ و ٤٧٠)، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٣٦٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابه (٤/ ٢٣١٢)، والسمعاني في الأنساب (٥/ ٤٦٠)، والذهبي في تاريخ الإسلام (٣/ ٣٥٢) و (٤/ ٢٩٢).

والحاصل: فإن الراجح في نسب يحيى بن سعيد الأنصاري هو: يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل، كما قال يحيى نفسه، وبه قال جماعة من الأئمة على رأسهم البخاري، وخطؤوا من قال في نسبه: قيس بن قهد، والله أعلم.

• وقد روي هذا الحديث من وجه آخر مرسلًا:

رواه عبد الملك بن أبي سليمان [وعنه: هشيم بن بشير]، وقيس بن سعد [وعنه: حماد بن سلمة] [وهم ثقات]:

عن عطاء؛ أن رجلًا صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - قام الرجل فصلى ركعتين، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما هاتان الركعتان؟ "، فقال: يا رسول الله! جئتُ وأنتَ في الصلاة، ولم أكن صليتُ الركعتين قبل الفجر، فكرهت أن أصليهما وأنت تصلي، فلما قضيت الصلاة قمتُ فصليتهما، قال: فلم يأمره، ولم ينهه. وفي حديث قيس بن سعد: فسكت عنه.

أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٥٩/ ٦٤٤١) و (٧/ ٣١٠/ ٣٦٣٧٢)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ١٩٤/ ٢٧٥٤).

• هذا هو المحفوظ فيه مرسلًا، وممن وهم في وصله:

أ - روى لوين محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي [ثقة]، عن سعيد بن راشد السماك، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أنه صلى الفجر، فأبصر رجلًا يصلي الركعتين ... فذكر الحديث.

أخرجه ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٠٩/٢٠١).

قلت: هو حديث منكر، لتفرد سعيد بن راشد به عن عطاء، وسعيد بن راشد المازني السماك: منكر الحديث، متروك، يروي عن عطاء وغيره ما لا يتابع عليه [الكامل (٣/ ٣٨١)، اللسان (٤/ ٤٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>