الشمائل (٣٠٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٦٢)، [التحفة (٢/ ١٨٧/ ٢١٥٥)، الإتحاف (٣/ ٩٤/ ٢٥٧٩)، المسند المصنف (٤/ ٥٥٧/ ٢٣٠٧)].
رواه عن زهير بن معاوية: عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو كامل مظفر بن مدرك، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعلي بن الجعد، ويحيى بن آدم، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وعمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن أبي بكير، والحسن بن محمد بن أعين [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ متقنون].
ولفظ يحيى بن يحيى [عند مسلم]: قلت لجابر بن سمرة: أكنتَ تجالس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم كثيرًا، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون ويتبسم - صلى الله عليه وسلم -.
زاد أبو النضر: وكان كثير الصمات، وزاد: أبو كامل، وعمرو بن خالد، وابن أبي بكير، وابن يونس في رواية: وكان يطيل الصمت، فهي زيادة محفوظة لاتفاق جماعة من الحفاظ عليها.
وزاد يحيى بن آدم [عند النسائي]: وينشدون الشعر، ولعله أدخل حديثًا في حديث، فإن هذه الزيادة ليست من حديث زهير، ولكنها من حديث شريك وقيس، كما سيأتي.
وممن رواه أيضًا عن سماك:
١ - أبو الأحوص سلام بن سليم، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الفجر قعد في مصلاه [وفي رواية: جلس في مجلسه] حتى تطلع الشمس.
أخرجه مسلم (٦٧٠/ ٢٨٧)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٢/ ٢٦٤ /١٤٩٨)، والترمذي (٥٨٥)، وقال:"حديث حسن صحيح". والنسائي في المجتبى (٣/ ٨٠/ ١٣٥٧)، وفي الكبرى (٢/ ١٠٥/ ١٢٨٢)، وابن حبان (٥/ ٣٧٥/ ٢٠٢٨) و (٥/ ٣٧٦/ ٢٠٢٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٧٧٦٦/١٧١) و (٥/ ٣٠٩/ ٢٦٣٨٤)، وفي الأدب (١٥٥)، وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند (٥/ ٩٧)، وفي الزهد (٨٣)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٢٨/ ١٥٦٣)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٣٦/ ١٩٨٢)، [التحفة (٢/ ١٩٢/ ٢١٦٨)، الإتحاف (٣/ ٩٤/ ٢٥٧٩)، المسند المصنف (٤/ ٥٥٧/ ٢٣٠٧)].
وانظر فيما لا يثبت عن أبي الأحوص في هذا: ما أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في كتاب الشعراء (٤٤ - المنتخب).
٢ - محمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، ووهب بن جرير، وشبابة بن سوار، وأبو داود الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي، وإبراهيم بن طهمان، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد [وهم ثقات، وفيهم أثبت الناس في شعبة]: