للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحاديث باطلة، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، وإنما يُعرف هذا الحديث عن سليمان التيمي عن طاووس عن ابن عمر، ويأتي، وانظر: علل الدارقطني (١٣/ ١٥٤/ ٣٠٣٣)، اللسان (٤/ ١٧٦)]، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى [ليس بالقوي، وله إسنادان، أحدهما صحيح غريب، والآخر لا يثبت، وقد أدخل حديثًا في حديث، وهو حديث: "إن الله وتر يحب الوتر". عند أبي يعلى. وانظر: علل ابن أبي حاتم (٢٦٤)]، ومحمد بن عمرو بن علقمة [صدوق، وهو غريب من حديثه]، ونافع بن أبي نعيم [صدوق؛ لكن في الإسناد إليه ضعف وجهالة، والراوي عنه: إسحاق بن محمد بن إسماعيل الفروي، وفيه ضعف. انظر: التهذيب (١/ ١٢٧)، هدي الساري (٢/ ١٠١٨)]. وحرب بن سريج [ليس بقوي الحديث، ينكر عن الثقات. التهذيب (١/ ٣٦٩)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٥٠)، مسند البزار (١٢/ ١٨٦/ ٥٨٤٠)]، وبكير بن عبد الله بن الأشج [ثقة ثبت] لكن الإسناد إليه لا يصح، وفيه زيادة النهار، وهي زيادة منكرة]:

عن نافع؛ أن ابن عمر أخبرهم؛ أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الليل، قال: "مثنى مثنى، فإن خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة". لفظ الحسن بن الحر.

ولفظ يحيى الأنصاري: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له صلاته".

ولفظ ابن عون: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإن خشيت الصبح فصل ركعة، فإنها توتر لك صلاتك".

ولفظ خالد: "صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة واحدة".

ولفظ عبد العزيز بن أبي رواد: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الليل، فقال: "مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، توتر ما قبلها".

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٧/ ١٦٧٠) و (٣/ ٢٣٣/ ١٦٩٣)، وفي الكبرى (١/ ٢٦٣/ ٤٧٦)، وأحمد (٢/ ٤٩ - ٥٠ و ٦٦)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٧/ ٤٦٧٤) (٢/ ٥٦٠/ ٤٧٢٤ - ط. التأصيل)، وابن أبي شيبة (٢/ ٨٨/ ٦٨٠٦) (٤/ ٤٩٠/ ٦٩٨٠ - ط. الشثري)، وأبو زرعة الدمشقي في الثاني من الفوائد المعللة (١٤٢)، وأبو أمية الطرسوسي في مسند ابن عمر (٧٦)، والبزار (١٢/ ٤٤/ ٥٤٤٥) و (١٢/ ٤٦/ ٥٤٤٩) و (١٢/ ٢٤١/ ٥٩٨٢)، وأبو يعلى (٥/ ٣٣/ ٢٦٢٣) و (١٠/ ١٨٣/ ٥٨٠٩)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٢/ ٣٩٢/ ٤١٦)، والطحاوي (١/ ٢٧٨)، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي في الأول من أماليه (٩)، ومكرم بن أحمد البزاز في فوائده (٩٨)، وأبو العباس الأصم في جزء من حديثه (١٨ - رواية أبي بكر النيسابوري) (٣٣٤ - مجموع مصنفاته)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٨٢)، وأبو علي الصواف في فوائده (٩)، والطبراني في الأوسط (٧٦ و ٢١٧٥ و ٢٦٩٤)، وفي الصغير (١٢ و ٢٨٦)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٢٨)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٣٣٦)، والدارقطني في المؤتلف (٣/ ١٢٧٠)، وابن أخي ميمي

<<  <  ج: ص:  >  >>