رووه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا نعس أحدكم فليرقد؛ فإن أحدكم يريد أن يستغفر فيسب نفسه". لفظ وكيع.
ولفظ أيوب [عند النسائي]: "إذا نعس الرجل وهو في الصلاة فلينصرف، لعله يدعو على نفسه وهو لا يدري".
ولفظ ابن عيينة [عند الحميدي]: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي، فلينفتل؛ فإنه لا يدري لعله يذهب يستغفرُ فيسبَّ نفسه" أو قال: "فيدعو على نفسه".
ولفظ ابن نمير [عند أحمد]: "إذا نعس أحدكم فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، فإنه إذا صلى وهو ينعس لعله يذهب يستغفر، فيسب نفسه".
ولفظ حماد بن سلمة [عند أحمد]: "إذا وجد أحدكم النوم وهو يصلي؛ فليرقد حتى يذهب نومه، إن أحدكم عسى أن يذهب يستغفر الله فيسب نفسه".
ولفظ جرير [عند ابن أبي داود]: "إذا أخذ أحدكم النوم وهو يصلي فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، ثم يصلي؛ فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس؛ لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه".
أخرجه مسلم (٧٨٦)، وأبو عوانة (٢/ ٣٥/ ٢٢١٩ - ٢٢٢١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٧٧/ ١٧٨٤)، والترمذي (٣٥٥)، وقال:"حسن صحيح"، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٢/ ٢٦٢/ ٣٣٣)، والنسائي في المجتبى (١/ ٩٩/ ١٦٢)، وفي الكبرى (١/ ١٣٤/ ١٥٣)، وابن ماجه (١٣٧٠)، والدارمي (١٥٢٣)، وابن خزيمة (٢/ ٥٥ - ٥٦/ ٩٠٧)، وابن حبان (٦/ ٣٢١/ ٢٥٨٤)، وأحمد (٦/ ٥٦ و ٢٠٢ و ٢٠٥ و ٢٥٩)، والشافعي في السنن (٣١)، وإسحاق بن راهوبه (٢/ ١٣٣ - ١٣٥/ ٦١٧ - ٦١٩)، وابن وهب في الجامع (٣٣٨)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٠٠/ ٤٢٢٢)، والحميدي (١٨٥)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (١٨٦ - مختصره)، وأبو بكر بن أبي داود في مسند عائشة (٥ و ٢٧)، وأبو القاسم البغوي في الثاني من حديث حماد بن سلمة (١٠)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٦٢/ ١٦٢٤)، والطحاوي في المشكل (٩/ ٥٩/ ٣٤٣٦) و (٩/ ٦٠/ ٣٤٣٧ و ٣٤٣٨)، وأبو جعفر ابن البختري في المنتقى من السادس عشر من حديثه (٢٥)(٦٩٤ - مجموع مصنفاته)، والطبراني في الأوسط (٨/ ١١٦/ ٨١٣٨)، والآجري في أخلاق أهل القرآن (٧٥)، وأبو أحمد الحاكم في فوائده (٢٢)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٨) و (١٠/ ٣٠)، والبيهقي (٣/ ١٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٥٧/ ٩٤٠)، وأبو البركات النيسابوري في الأربعين (٣)، وابن عساكر في المعجم (٩٦٠)، [التحفة (١٦٧٦٩ و ١٦٨٤٠ و ١٦٩٨٣ و ١٧٠٢٩ و ١٧٠٨٧)، الإتحاف (١٧/ ٢٩٣/ ٢٢٧١)، المسند المصنف (٣٧/ ٩/ ١٧٦٩٧)].