و (١٠/ ٢٣٠)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري "الطيوريات"(٧٣٥)، [التحفة (٦/ ٢٢١/ ٩١٠١)، الإتحاف (١٠/ ٩١/ ١٢٣٢٤)، المسند المصنف (٢٩/ ٦٢٨/ ١٣٥٧٧)].
قال البزار:"وهذا الحديث لا نعلم رواه عن طلحة عن أبي بردة عن أبي موسى؛ إلا يحيى بن سعيد الأموي".
• ورواه أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني: حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له:"يا أبا موسى! لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
أخرجه البخاري في الصحيح (٥٠٤٨)، وفي خلق أفعال العباد (٢٥٧)، والترمذي (٣٨٥٥)، وقال:"هذا حديث حسن صحيح". وأبو عوانة (٢/ ٤٧٥/ ٣٨٩١)، والبزار (٨/ ١٦٣/ ٣١٨٥)، والدارقطني في أربعين حديثًا من مسند بريد (٥٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/ ٤٥)، [التحفة (٦/ ٢٠٧/ ٩٠٦٨)، الإتحاف (١٠/ ٨٤/ ١٢٣٠٥)، المسند المصنف (٢٩/ ٦٢٨/ ١٣٥٧٧)].
قال البزار:"وهذا الحديث لا نعلم رواه عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى؛ إلا عبد الحميد الحماني".
° وقد جاءت قصة أبي موسى هذه في سماع النبي - صلى الله عليه وسلم - قراءته في الليل، وثنائه عليه، من حديث عدد من الصحابة؛ لكني آثرت التنبيه والاختصار، واقتصرت على بعض ما في الصحيح.
* وقد روى أبو أسامة حماد بن أسامة: حدثني بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعرف أصوات رُفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار، ومنهم حكيم؛ إذا لقي الخيل" أو قال: "العدو، قال لهم: إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم".
أخرجه البخاري في الصحيح (٤٢٣٢)، وفي خلق أفعال العباد (٢٦٢)، ومسلم (٢٤٩٩)، وأبو عوانة (٢/ ٤٥٩/ ٣٨٢٩) و (٢/ ٤٦٠/ ٣٨٣٠)، وابن نصر في قيام الليل (١٣٣ - مختصره)، وأبو يعلى (١٣/ ٣٠٥/ ٧٣١٨)، والروياني (٤٧٦)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٦٠/ ٢٣٦٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/ ٥٦)، وفي تبيين كذب المفتري (٦٠ و ٦١)، [التحفة (٦/ ٢٠٤/ ٩٠٥٥)، الإتحاف (١٠/ ٨٤/ ١٢٣٠٦)، المسند المصنف (٢٩/ ٦٣٦/ ١٣٥٨٥)].
* وأما ما روي من إنكار النبي - صلى الله عليه وسلم - على من جهر بقراءته وهو مع ذلك لا يشوش على غيره، ولا يؤذي غيره برفع صوته؛ فإنه لا يثبت:
فقد روى النعمان بن راشد، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي