للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن شعبة، عن الحكم، قال: قلت لمقسم: إني أسمع الأذان فأوتر بثلاث، ثم أخرج إلى الصلاة خشية أن تفوتني، قال: إن ذلك لا يصلح إِلَّا بسبع أو خمس، فحدثت بذلك مجاهدًا، ويحيى بن الجزار، فقالا: سله عن مَن؟ فسألته، فقال: عن الثقة [وفي رواية يزيد بن زريع والطيالسي والنضر: عن الثقة، عن الثقة]، عن عائشة وميمونة، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

أخرجه البخاري في التاريخ الأوسط (١/ ٢٩٣/ ١٤٣٠)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٤٧/ ٤٣١) و (٢/ ١٥٨/ ١٤١٠)، وفي الرابع من الإغراب (١١٢)، وأحمد (٦/ ١٩٣ و ٣٣٥) (١١/ ٦١٦٣/ ٢٦٢٥٥ - ط. المكنز) [في بعض نسخ المسند في الموضع الأول فقط: عن الثقة عن الثقة، والأقرب أنها واحدة بغير تكرار]، وإسحاق بن راهويه (٤/ ٢١١/ ٢٠١٤ و ٢٠١٥)، والطيالسي (٣/ ١٩٨/ ١٧٣٢)، والحارث بن أبي أسامة (٢٢٩ - بغية الباحث)، وأبو يعلى (١٣/ ٢٤/ ٧١٠٧)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٤١/ ١٥٦٩) و (٢٤/ ٢٦/ ٦٥)، [التحفة (١١/ ٨٢٠/ ١٧٨١٨)، الإتحاف (١٧/ ٥٧٢/ ٢٢٨١٧)، المسند المصنف (٣٧/ ٣١٥/ ١٧٩١٤)].

ج - ورواه سفيان بن حسين [ثقة]، عن الحكم، عن مقسم، قال: الوتر سبع، ولا أقل من خمس.

قال الحكم: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: عمن ذكره؟ قلت: لا أدري، قال الحكبم: فحججت فلقيت مقسمًا، فقلت: عمن؟ فقال: عن الثقة، عن عائشة، وميمونة. موقوفًا، ولم يذكر النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٢٣٩ / ١٧١٦)، وفي الكبرى (٢/ ١٥٧/ ١٤٠٩)، [التحفة (١١/ ٨٢٠/ ١٧٨١٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٣١٥/ ١١٧٩١٤].

* ورواه عبد الرزاق في مصنفه (٣/ ٤٦٥٦/٢٥)، عن عبد اللّه، عمن سمعه، عن الحكم قال: قلت لمقسم: إني أوتر بثلاث، ثم أخرج إلى الصبح خشية أن تفوتني الصلاة، * فكره ذلك أن يوتر إِلَّا بخمس أو سبع، قلت: عمن هذا؟ قال: عن الثقة، عن ميمونة، وعائشة، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. [المسند المصنف (٣٧/ ٣١٥/ ١٧٩١٤)].

وهذا راويه عن الحكم مبهم، لا ندري من هو، وإن كان قد تابع شعبة في روايته.

قلت: والذي أثبت الواسطة بين مقسم وبين عائشة وميمونة، قد زاد في الإسناد رجلًا، والحكم لمن زاد هنا؛ فإنه ثقة حافظ إمام ناقد، وهو شعبة بن الحجاج، وتابعه على الزيادة: سفيان بن حسين؛ إِلَّا أنه أوقفه، ولم يرفعه.

* والحاصل: فإن هذا الحديث ضعيف؛ لأجل إبهام التابعي الواسطة بين مقسم وبين عائشة وميمونة، ولم نعرف عينه، ولم يوثقه إمام معتبر، والحديث قد أعله أئمة النقال:

* قال البخاري في التاريخ الأوسط (١/ ٢٩٤/ ١٤٣١ - ١٤٣٣) بعد حديث مقسم: "ولا يعرف لمقسم سماع من أم سلمة ولا ميمونة ولا عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>