للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاثَ عشرةَ ركعةً، ثم نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى، ولم يتوضأ.

فلم يذكر ركعتي الفجر لدخولها في العدد المذكور.

• عياض بن عبد الله الفهري، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس، قال بعثني أبي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بهدية،. . . فذكر الحديث إلى أن قال: فصلى عشر ركعاتٍ، ثم أوتر، ثم نام وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه بلال فأيقظه للصلاة، فقام فركع ركعتين خفيفتين، ثم خرج إلى الصلاة.

وهذه الرواية المفصلة تبين وتفسر المجملة.

• الضحاك بن عثمان، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة. . . فذكر الحديث إلى أن قال: فصلى إحدى عشرةَ ركعةً، ثم احتبى حتى إني لأسمع نفَسَه واقدًا، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين.

وكل هذه الأحاديث صحاح مخرجة في الصحيح، ويأتي تخريجها قريبًا برقم (١٣٦٧).

° وإدخال ركعتي الفجر في عدد ركعات صلاة الليل غير مستنكر، فقد صح ذلك من طرق كثيرة من حديث عائشة، نذكر طرفًا منها:

فقد روى حنظلة بن أبي سفيان، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليلِ عشرَ ركعاتٍ، ويوتر بسجدةٍ, ويسجد سجدتي الفجر، فذلك ثلاثَ عشرةَ ركعةً.

وفي رواية [عند البخاري وغيره]: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً، منها الوترُ وركعتا الفجر.

وهو حديث متفق على صحته [أخرجه البخاري (١١٤٠)، ومسلم (١٢٨/ ٧٣٨)] [تقدم برقم (١٣٣٤)].

وروى هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان ركعات، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالسٌ، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.

وهو حديث صحيح [أخرجه مسلم (٧٢٤/ ٩١) و (٧٣٨/ ١٢٦)، [تقدم برقم (١٣٤٠)].

وروى سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي لبيد، سمع أبا سلمة، قال: أتيت عائشة، فقلت: أيْ أمَّه! أخبريني عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: كانت صلاته في شهر رمضان وغيره ثلاث عشرة ركعة بالليل، منها ركعتا الفجر.

وهو حديث صحيح [أخرجه مسلم (٧٣٨/ ١٢٧)] [تقدم برقم (١٣٤٠)].

<<  <  ج: ص:  >  >>